الملياردير كريم التازي صاحب مجموعة ريشبوند، نظم خلال نهاية الاسبوع الماضي حفل إفطار بقصره ببوسكورة دعي إليه العشرات من المعارضين من كل الألوان وغير المعارضين عدد كبير منهم غير صائم.
ولم يتقبل التازي أن يلبي دعوته إلا القليل من المدعوين هو الذي كان ينتظر أن يتهافت الناس على فطوره خاصة أن عددا كبيرا من الوجوه أكدت حضورها لكنها لم تكن ضمن قائمة الحضور.
أحد المدعوين تساءل إن كان الملياردير المعارض سيترشح ليعرف حقيقة شعبيته لدى الذين لم يحضروا إفطاره الخيري من سكان البيضاء.
ضيوف الملياردير لم يكونوا كلهم من الصائمين، حيث شرع منهم في نهم ما لذ وطاب حتى قبل أن يحين آذان الإفطار.
وقد عمل كل ما في وسعه لضمان حضور عبد الله حمودي، العقل والممثل الشخصي للأمير الأحمر، لحفل الإفطار هذا حتى يكون رأي الأمير المعارض حاضرا في ما يحاك هنا وهناك ضد المغرب ويكون عراب الحوار بين الأمير الأحمر والمعارضة بكل أشكالها، بما في ذلك جماعة العدل والإحسان التي كانت حاضرة بقوة من خلال قياديين في الجماعة لاغناء الحوار بواسطة من الملياردير الذي يتلون بألوان المواقع الجغرافية بين المغرب وباريس وإفريقيا وآسيا.
الملياردير لم يزف إلى الحاضرين نبأ استكمال بناء يخته الجديد الذي لا يضاهيه أي يخت في المغرب والذي قد تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 11 مليار سنتيم حسب أحد العارفين.
