جثمان الطالب الصحراوي “الرحالي” توارى الثرى بعد 60 يوما على العثور عليها

حقائق24

سعيد الجيراري

تم بعد زوال يوم الجمعة فاتح يوليوز 2016 دفن جثمان الطالب الصحراوي عدنان الرحالي بمقبرة عين الرحمة في طانطان بعد العثور عليها مرمية داخل بالوعة للصرف الصحي في الحي الجامعي لأكادير يوم فاتح ماي 2016.

 ويأتي هذا التأخر على الدفن بعد أن وافقت أم الضحية على دفن جثمان ابنها في مسقط رأسه بالمدينة التي ينتسب إليها.

وتم نقل جثمان الضحية عدنان الرحالي، ذي 22 عاما، من مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير وسط تعزيزات أمنية ، بعد أن حج العشرات من أهالي طانطان  إلى بيت أسرته في حي المسيرة، ومنها إلى مسجد الغابة حيث تمت إقامة صلاة الجنازة على الهالك، ليدفن بمقبرة عين الرحمة بجوار أبيه مولاي إبراهيم الرحالي.

وبحسب الرواية الرسمية للسلطات، فإن الضحية عثر عليه داخل إحدى دورات المياة المغلقة منذ 2012.

غير أن أسرة الهالك، فندت ادعاء السلطات وراويتها الرسمية، وأوضحت في شريط “فيديو على اليوتوب” أن رواية السلطات عارية من الصحة ولا يتقبلها عقل، متساءلة كيف يكون المئات من الطلاب الذين يقطنون الحي الجامعي في حي الداخلة بمدينة أكادير لم يتفطنوا  لوجود جثة الهالك وهي في حالة تعفن.

 وطالبت أسرة الهالك الهيئات والمنظمات الدولية بالتدخل لفتح تحقيق معمق ونزيه حول ملابسات النازلة وحصر أسباب وفاة ابنهم عدنان.

 والتحق الطالب عدنان الرحالي عام 2013 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، وكان قيد حياته يتابع دراسته بالسنة الثالثة قانون، قبل أن يختفي  عن الأنظار يوم 17 دجنبر من العام الماضي، ولم يعثر عليه إلا جثة هامدة إلا بعد 4 أشهر و 13 يوما على اختفاءه الذي ما يزال غموض كبير يكتنفه مع وفاته.

 وكان والد الضحية مولاي إبراهيم قد حياته يشتغل بجهاز الأمن في طانطان، والذي توفي هو الآخر ستة أيام بعد العثور على جثة ابنه عدنان بالمدينة.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *