فتور يسود أجواء الحملة الانتخابية بمدن الشمال
منذ إعطاء الانطلاقة الفعلية قبل أربعة أيام من بدء الحملة الانتخابية بمدن المملكة من أجل التباري حول الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم السابع من أكتوبر المقبل، و مدن الشمال تشهد بروداً و خمولاً كبيرين و بطئا في الإيقاع، إذ أن لا شيء يوحي في كل من شواع مدينتي تطوان و طنجة على وجه الخصوص عن وجود حملة انتخابية أو استحقاقات قريبة.
و كانت مدينة تطوان في وقت سابق أكثر المدن التي تغزوها مظاهر الحملات الانتخابية من خلال الخرجات المكثفة لوكلاء اللوائح و اجتماعهم بالساكنة و نشر خطابات سياسية، ناهيك أيضاً عن قوة التنافسية الحاصلة و محاولة كل متنافس استغلال أكبر عدد من العوامل كالدكاكين و الشباب و السيارت ليتم الترويج من خلالها للحزب و استقطاب أكبر عدد من الأصوات.
و في ذات السياق صرح مناضل أحد الأحزاب بالإشارة إلى كون الأيام الأولى من الانطلاقة ما هي إلا تسخينات و تدريبات أولية لتكثيف الجهود لما هو قادم، مضيفاً أن الحملة الانتخابية الحقة ستنطلق في الخمسة أيام الأخيرة قبل يوم الاستحقاق و أنه سيتم على إثر ذلك تنظيم خرجات و مهرجانات خطابية محلية تشد من رباط التحدي بين المتنافسين كلُ من أجل كسب الرهان.