ذكرت هيسبريس في أحد تقاريرها الإعلامية بأن عددا من من أعضاء حزب العدالة والتنمية والمتعاطفين معه خرجو في وقفة إحتجاجية ضد نتائج الانتخابات في إقليم كلميم .
والتي تمكن من خلالها كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار من الظفر بالمقعدين المخصصين لإقليم كلميم برسم الانتخابات التشريعية الحالية.
واحتل مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية محمد الحبيب نازومي المرتبة الأولى في الإقليم، متبوعا بمرشحة التجمع الوطني للأحرار امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، التي ترأست لائحة “الحمامة” في الإقليم ذاته.
وقبيل الإعلان الرسمي عن النتائج بدقائق، خرج وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بكلميم، عبد الله النجامي، ليقول إن النتائج مجرد شائعات، مشددا على أن “كل ما يروج حول النتائج مجرد إشاعات؛ ولائحة المصباح تتقدم في المدينة في انتظار استكمال باقي النتائج”.
وحمّل النجامي من وصفها جهات في السلطة الإقليمية مسؤولية إخراج هذه “الإشاعات” من قلب ولاية جهة كلميم وادنون، مضيفا: “نؤكد أننا سنواجه كل محاولة للالتفاف على إرادة الناخبين”.
ورغم ترشيح حزب العدالة والتنمية عبد الله النجامي على رأس لائحته بكلميم، إلا أنه لم يتمكن من الظفر بمقعد في المدينة.
وبلغت نسبة المشاركة النهائية في الانتخابات التشريعية الحالية 43.56 في المائة على مستوى إقليم كلميم بعد إغلاق مكاتب التصويت.