حقائق24/ مراكش
تعيش صالونات التدليك بمدينة مراكش أسوأ أيامها بعد الفضيحة التي تفجرت بحر الأسبوع الماضي إثر حالة الانتفاخ الرهيب الذي أصابسائحين أجنبيين على مستوى عضويهما التناسليين بعد استفادتهما من حصة تدليك مشوبة بممارسة جنسية مع مدلكتين بأحد صالونات منطقة جيليز الراقية بالمدينة ذاتها.
و أفادت مصادر عليمة أن هذا الحادث أثر بصورة مباشرة على رواد هذا النوع من الصالونات بالمدينة الحمراء، حيث تراجع الإقبال على خدماتها بشكل واضح.
و أضافت مصادر حقائق24 أن حالة السائحين، سيما بعد نقلهما إلى المستشفى جراء ما أصيبا به من ضرر صحي، أدت إلى زرع الرعب في نفوس رواد تلكم الصالونات و أنتجت، في وقت قياسي عزوفا كبيرا عن ارتيادها، خوفا من مغبة السقوط في مستنقع الإمراض المنقولة جنسيا.
و تبعا لذات المصادر فإن تراجع مداخيل صالونات التدليك بمدينة مراكش شكل ضربة قوية لأصحاب هذه المحلات التي كانت تجني ما تزيد قيمته عن 40 الف درهم كمعدل للمداخيل اليومية، غير أن هذه المداخيل لا تتأتى سوى من خلال تقديم خدمات خاصة تتجاوز التدليك إلى ما هو جنسي و إباحي محض، في وقت يجرم فيه القانون مثل هذا النوع المشبوه من الخدمات.
