ذكرت مصادر محلية، أن جماعة الدراركة بأكادير، شهدت في الآونة الأخيرة، توظيفات مباشرة، جعلت الشباب العاطلين عن العمل وبعض الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، يستنكرونها بشدة.
وأشارت ذات المصادر، أن المعنيين بالتوظيف ينتمي أغلبهم لشبيبة حزب العدالة والتنمية، وهو ما أثار ضجة كبيرة وسط الفاعلين والمهتمين بالشأن المحلي للجماعة.
وشكل تعاقد المجلس الجماعي مع أحد المحامين المنتمي لحزب المصباح وعضو بجماعة أكادير، علاوة على المنح التي تم توزيعها على الجمعيات بشكل مشبوه، شكل محط استغراب لدى العديد من ساكنة الدراركة.
ومن جهة أخرى، أفصح أحد الموظفين على أن مياوم متدرب بالجماعة أوكلت له مهام تعد خطا أحمرا، حيث أنها تتعلق بأسرار المواطنين وممتلكاتهم ومعلوماتهم الشخصية والتي تستلزم السرية التامة.
وفي تصريح لها، أكدت رئيسة جماعة الدراركة، عائشة إدبوش، أن ما يروج داخل أوساط ساكنة الدراركة حول التوظيفات، لا أساس له من الصحة، وأن الأمر متعلق فقط بشباب حاصل على شواهد عليا منحت لهم الفرصة في التدريب داخل مصالح الجماعة وليسوا بموظفين.
كما نفت ذات المتحدثة، أن يكون اختيار التعاقد مع أي محامي مبنيا على أي إنتماء، مؤكدة أن المجلس بكامل أعضائه هو من يقرر في مثل هاته الملفات، فيما نفت نفيا قاطعا كل الأخبار التي تروج حول قيام مياوم متدرب بالإطلاع على ملفات المواطنين.
امحند أوبركة
