انطلقت الاحتفالات بالعيد الأممي للعمال، بمدينة أكادير على ايقاع فضيحة استغلال احدى النقابات العمالية لحافلتين للنقل المدرسي تابعة لجماعة تارودانت وجرى اقتناؤهما من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفور نزول العاملات من الحافلاتين، استعن في صنع الفرجة بالبنادير وأدين وصلات للدقة الهوارية قبل وصولهن إلى مقر تجمع النقابة المنضوين تحت لوائها.
للإشارة، تحتضن أكادير أربع منصات، الأولى للاتحاد المغربي للشغل والثانية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والثالثة لفيدرالية النقابات الديمقراطية والرابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
وانطلقت الترتيبات الاولية لمناضلي هذه النقابات ببث وصلات غنائية تختلف بحسب توجه كل نقابة فحضرت أغاني مجموعة السهام وجيل جيلالة ومارسيل خليفة بالإضافة إلى أشعار أبو القاسم الشابي.