سياسة

تارودانت : تراشق ب ” القارورات” بين البام والبيجيدي خلال دورة المجلس البلدي

عبد اللطيف بركة

 

تزداد أزمة ألاحتقان توسعا بين فريقي العدالة والتنمية وحزب الاصالة والمعاصرة المشكلين للمجلس البلدي للكردان بإقليم تارودانت ، بعد أن دخل ممثلي الحزيين في عملية تراشق ب ” قارورات المياه” مما أستدعى من السلطات المحلية الى التدخل وتهدئة الوضع الذي استمر ازيد من ساعة من توقف اشغال دورة اكتوبر العادية .

 

وتسبتت المعركة في اتلاف عدد من وثائق الدورة من ضمنها جداول الحسابات ( المصاريف والمداخيل) بعد تدفق المياه المعدنية لها، علما ان الدورة في جزءها الثاني خصصت لمناقشة ميزانية 2018 التي عرفت تسجيل عدد من الملاحظات بخصوصها من طرف فريق ” البام ” المعارض.

واشتعل فتيل المواجهات بين فريق المعارضة ” البام” وفريق الاغلبية ” البيجيدي” بعد أن اعترض رئيس المجلس على عملية تصوير اشغالها، لتبدأ الملاسنات وبعدها التشابك بالايدي وتراشق بالكراسي والقارورات.

وذكرت مصادر عليمة، أن خلفيات الاحتقان بين الفريقين سببه استمرار عدم منح أغلبية البيجدي المسيرة للمجلس المنحة السنوية لفريق محلي ( اجيال الكردان) في الوقت الذي استمر المجلس في صرف منحة لفائدة فريق ينتمي لنفس المجموعة، وهو ما أعتبره ” البام” أسلوبا اقصائي منافي لمبدأ قانون تكافئ الفرص وان المال العام يجب ان يوزع بالتساوي على الفرق الرياضية، عوض نهج اسلوب ” الانتقاء”.

وقد اشعلت طريقة صرف المنح للجمعيات الرياضية، فتيل المواجهات بين ممثلي فرق رياضية كما وقع يوم أمس الاربعاء في اشغال دورة اكتوبر بالمجلس البلدي لاولاد التايمة، بعد ان تواجه مسؤولي فريق شباب هوارة مع رئيس المجلس البلدي المنتمي لحزب ” البيجيدي” بعد رفضه الزيادة في المنحة السنوية للفريق، مما حول اشغال الدورة الى حلبة للملاكمة تعرض خلالها بعض اعضاء ” البيجيدي” الى ( التصرفيق) من قبل جمهور غفير حضر لاشغال الدورة.
و يزداد الوضع احتقانا في عدد من المجالس ألمنتخبة المسيرة من طرف حزپ العدالة والتنمية، بسبب سياسة ” الانتقاء ” في المنح للجمعيات ، دون أن يكون لها مبررات معقولة وقانونية .

 

وندد عدد من المواطنين الحاضرين لاشغال دورة اكتوبر بسبت الكردان واولاد تايمة ، استمرار المواجهات بين المنتخبين، دون احترام الضوابط القانونية لعمل تلك المجالس، كما ان التلفض بالگلامي النابي يضطر عدد من النسوة المنتخبات بالفرار من الدورات مما يدهب عكس ما تشجعه الدولة من مشاركة النساء في العمل الحزبي .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى