حوّل شخص، يُشتبه في ممارسته لأعمال الشعوذة، بعد أن تحول بيته، الكائن بشارع الكلية بلوك 11 بحي المزار بايت ملول إلى قبلة للزوار ممّن يودون قضاء مآرب دنيوية بسلك طريق الشعودة، (حوّل) حياة الساكنة المجاورة لمنزله إلى جحيم، مُواصلا تعذيبه للقاطنين دون مراعاة لحق الجار على جاره، بل تتصاعد الأدخنة المصحوبة بروائح تزكم الأنوف من البيت المذكور، بالإضافة إلى الإزعاج المستمر لـ”زبنائه”.
ورغم الشكايات العديد المرفوعة إلى السلطات المحلية والأمنية بآيت ملول، إلا أنها لم تستطع توقيف معاناة الساكنة، وبدا جليا أن “المشعوذ”، يستقوي بجهات أخرى، توفر له الحماية لمواصلة أعماله المحظورة، ضدا على القانون، مع ما تنطوي عليه من أخطار على صحة الإنسان.
وطالب المشتكون في إفاداتهم المتفرقة للجريدة، بإعمال القانون وفتح تحقيق في شأن ما ذهبوا إليه، وبالتالي العمل على وقف نشاط المشعوذ، وإراحة الساكنة المجاورة من تداعيات أعماله غير القانونية والمضرة بالإنسان.
