ثقافة وفنجهويات

لحسن أفراض : “يجب إعادة النظر في الأعياد الوطنية, “

AFRAD2

سعيد أبدرار 

أوضح “لحسن أفراض” رئيس جمعية  ” تيكرتنت”  و عضو سابق بمنضمة “إزرفان” وأستاذ مادة الإجتماعيات بأفلا يغير ضواحي مدينة تافراوت لميكروحقائق24 بأنه الوضع يستدعي بالضرورة إعادة كتابة تاريخ المغرب بأقلام نزيهة بعيدة عن المصالح الشخصية للمتامرين على الوطن.

وأضاف “لحسن أضرف ” بأن المغرب أصبح  اليوم ملزما بالعمل بما يطالب به النشطاء الأمازيغ وكذا عدد من المنضمات الحقوقية وذلك فيما يخص ترسيم رأس السنة الأمازيغية كعطلة وطنية رسمية مؤدى عنها,

وأضاف قائلا بأن “المغاربة اليوم يحتفلون  بأحداث تاريخية ليسوا على علم بها وبتفاصيلها وحقيقتها..” بحيث أكد ذات المتحدث بأن العطل الرسمية التي يحتفل بها المغاربة تعد ألغاما تاريخية تمرر إلى الناشئة معلومات مغلوطة عن أحداث ووقائع بئيسة في التاريخ الرسمي للمغرب ونخص بالذكر ما يسمى بحدث تقديم وثيقة الإستقلال التي لا نعرف  نوعيتها ولا الشروط التي وضعها الموقعون عليها لتسليمها للسلطات الفرنسية متوسلين إياها بالخروج من المغرب .

الوثيقة وحسب ذات المتحدث جاءت في مرحلة الكفاح السياسي المغربي بعد انتهاء مرحلة الكفاح المسلح ودخول عدة رموز سياسية لما يسمى بالحركة الوطنية وفتح مفاوضات مع السلطات الإستعمارية بالرغم من أن موقعي الوثيقة لا يمثلون إجماعا وطنيا .

لذلك أضاف لحسن افراض لميكرو حقائق24 بأنه يجب على الدولة إعادة النظر في الأعياد الوطنية و رد الإعتبار للمقاومة المسلحة التي عرفها المغرب والتي ضحى من خلالها المقاومون المغاربة بأرواحهم مقابل تحرير كل شبر من هاته الربوع.

والمفارقة العجيبة التي عايناها نحن من موقعنا كرجل تعليم -يضيف ذات المتحدث – تكمن في أن عددا من الوقائع المهمة في السيرورة التاريخية لتحرير المغرب , يشار إليها فقط تحت إسم المقاومة المسلحة في المقررات الدراسية مع تغييبها للإشارة للثقافة و الهوية الأصلية للمغاربة منذ سنوات ما قبل الميلاد اللهم في بعض الحالات التي يتم المرور فيها على هذا المعطى الهوياتي الهام بشكل غير مدقق , في حين تمت الإشارة بشكل كبير في الكتب و المناهج المدرسة للناشئة إلى رموز الحركة الوطنية باعتبارهم وطنيين ربما لحسن حضهم أنهم جلسو في المكاتب للتفاوض مع السلطات الإستعمارية في حين أن الذين ناضلو بأرواحهم لايتم إعطائهم أي إعتبار ولو بتذكرهم مرة كل سنة عبر الإحتفاء رسميا بملاحمهم و معاركهم ضد المستعمر الفرنسي.

 

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى