سياسة

ماء العينين : الحزب يدبح وأبناؤه ممنوعون من البكاء

كتبت ماء العينين، في تدوينة على صفحتها على “الفيسبوك”، إن “أحرص الناس على الحزب وعلى وحدة صفه هم أبناؤه من المناضلين الشرفاء الذين رافقوه وهو وليد يتعثر في خطاه، ولما اشتد عضده، صار يذبح أمامهم دون أن يستوعبوا أي ذنب اقترفه وأي سوء جناه”

 

 

 

وأضافت ماء العينين، وهي برلمانية عن نفس الحزب بالغرفة الأولى، “لا تمنعوهم من البكاء والانتقاد، إنهم مناضلون صادقون يمارسون السياسة النبيلة بجوارحهم،ل ا يطلبون موقعا أو امتيازا. يطلبون فقط الوفاء للفكرة والمنهج”.

 

 

وانتقدت ماء العينين عدم تواصل قيادة الحزب مع مناضليه لشرح ما يجري، مشيرة إلى “أن الأمانة العامة لم تصدر بلاغا توضح فيه موقفها وتشرح قراراتها إن كان كل ما يحدث بقراراتها”.

 

 

وكتبت ماء العينين: “أتابع ردود فعل مناضلي الحزب ومتعاطفيه وأغلبها ردود فعل ناضجة تعبر عن الغضب وتدعو إلى وقف النزيف”.

 

 

ودعت ماء العينين إلى “الوفاء لمناضلي الذين يضحون بأموالهم وجهدهم وأوقاتهم وأحيانا يخاطرون بسلامتهم” من أجل الحزب، مستنكرة ما يتعرضون له اليوم من “حملة تخوين”، وعلقت في هذا السياق: “هؤلاء لا يمكن أن نكون فخورين بهم حينما يتعبؤون لإنجاح تجربة الحزب وللدفاع عنه دفاعا شرسا، ثم نتبرم منهم و نعتبرهم غير ناضجين و غير (ملمين بالمعطيات) حينما ينتقدون مسار التنازلات اللامبررة في غياب التواصل”.

 

 

وكتبت ماء العينين: “اليوم لا يمكن وقف الغضب بقمعه وإنما بإقناع الناس، أما إذا عجزنا عن الإقناع بعد التواصل، فمعنى ذلك أننا لم نكن على صواب بالصورة التي نتصورها.”

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى