وطنية

قراءة في أبرز عناوين صحف نهاية الأسبوع

news_1432294031

قراءة مواد رصيف صحافة نهاية الأسبوع من “المساء” التي كتبت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، ومدير الجمارك والضرائب غير المباشرة زهير الشرفي، أعلنوا الحرب على بارونات التهريب الذين يعمدون إلى تزوير الفواتير وتقديمها لرجال الجمارك والدرك أثناء مراقبتهم والتأكد من السلع المستوردة من أوروبا ومدى مطابقتها للوثائق. وفق الخبر ذاته، فإن اجتماعا جمع كلا من الحموشي وبنسليمان ومدير الجمارك يهدف إلى تجفيف منابع التهريب بالكركرات وضبط المتهربين من الرسوم الجمركية.

وذكرت الجريدة الورقية ذاتها أن مستخدمي تطبيق “واتساب” للتواصل الاجتماعي مهددون بانتهاك خصوصياتهم من لدن “فيسبوك” بعد صفقة عقدت بين الشركتين تمنح الحق لشركة الأمريكي “زكربرغ” بنشر إعلانات عبر “واتساب” واقتراح أصدقاء جدد يتواجدون على “فيسبوك”.

وفي مادة حوارية مع “المساء”، اتهم عبد الرحيم سليمان، رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات العربية، التابع لجامعة الدول العربية، الألماني طوماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، باللعب تحت الطاولة لتحصل قطر من خلال شبكة قنوات “بيين سبور” الخاصة على حقوق النقل التلفزيوني للأولمبياد. المتحدث ذاته كشف أن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات العربية بذل جهدا كبيرا ليحتفظ بحقوق نقل الألعاب الأولمبية ويواصل بثها للمواطن العربي.

وأشار المنبر نفسه إلى رفض السراح المؤقت لكولونيل في الدرك اعتقل وهو يمارس مهامه بعد اتهامه بالارتشاء رغم عدم وجود الطرف المدني، والذي يعتبر مهربا كبيرا معروفا باسم “الموري” جرى تمتيعه بالسراح المؤقت قبل أن يلوذ بالفرار إلى السعودية، كما تم رفض السراح المؤقت لربان طائرة ملكية بعد اتهامه بالتزوير، وتم أيضا رفض السراح المؤقت لرجل أعمال برأته المحكمة بفرنسا نظرا لتوفره على الجنسية الفرنسية؛ إذ فتح قاضي التحقيق بفرنسا تحقيقا في الموضوع وأرسل إنابة للاستماع إلى برلمانيين.

“الصباح” ذكرت أن نافذين يواصلون بناء فيلات ومسابح باستعمال آليات ثقيلة في الشريط الساحلي الممتد بين الرباط والمحمدية، خاصة في النفوذ الترابي لعمالة الصخيرات؛ إذ أكدت معطيات حصلت عليها الجريدة أن نافذين يتوفرون على قرارات استغلال مؤقت لبقع في الملك البحري العمومي من أجل إقامة “كابانوات” خشبية، لكنهم أقاموا بها أوراشا تشي بتحويلها إلى فيلات مجهزة بمسابح

وجاء باليومية نفسها أن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بوجدة فتح تحقيقا مع ستة أشخاص، ضمنهم عدلان، من أجل جرائم التزوير في محررات رسمية واستعمالها والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة، وذلك على خلفية شكاية موقعة من مهاجر مغربي اتهم فيها هؤلاء ببيع عقارات غير قانونية له بمبلغ إجمالي وصل إلى 700 مليون.

ونشرت “الصباح” كذلك أن الشرطة القضائية لعين الشق بالبيضاء تمكنت من تفكيك شبكة للتهجير إلى دول الخليج تضم عون سلطة وصاحب مشروع تجاري بالمنطقة، يعمدان إلى إزالة تأشيرات دول خليجية وأوربية منتهية الصلاحية ووضعها على الجوازات البيومترية لراغبات في الهجرة مقابل مبالغ مالية.

وذكر المنبر ذاته أن وزير التعمير وإعداد التراب الوطني يواجه اتهامات بالتخطيط لتثبيت مقربين منه على رأس مجموعة من الوكالات الحضرية، في خرق واضح للمساطر القانونية؛ إذ لم يتردد بعض مرؤوسيه في القول إن الأمر يتعلق بقرارات وزارية تخدم الأهداف الحزبية للوزير أكثر مما تخدم المرفق العام، وفق تعبير المادة الخبرية.

من جانبها أفادت “الأخبار” بأن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، دعا إلى حل مكتب التسويق والتصدير بعد تسجيل اختلالات مالية وإدارية تسببت في اعتقال مديره السابق. وأضافت الجريدة أن الاختلالات التي سجلها قضاة المجلس الأعلى تتعلق بتطبيق مخطط إعادة هيكلة مكتب التسويق والتصدير، والذي تم الشروع في تطبيقه سنة 2005، ويرتكز بالأساس حول المحاور المتعلقة بالجانب المؤسساتي وكذا مساهمات المكتب في رأسمال بعض الشركات.

وورد بالورقية نفسها أن والدة الطفل ياسر، اللاعب السابق في صفوف فتيان نادي الكوكب المراكشي، رفعت دعوى قضائية ضد محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش، بتهمة الإهمال بعد غرق ابنها بالمسبح البلدي.

الختم من “أخبار اليوم” التي ورد بها أن 46 “داعشيا” مغربيا من تطوان والفنيدق قتلوا بسوريا في السنوات الثلاث الأخيرة. في الصدد ذاته، أفاد الباحث في المركز المغربي لدراسة الإرهاب والتطرف، محمد بنعيسى، بأنه من خلال عدد القتلى تتضح نهاية ظاهرة المقاتلين المغاربة بسوريا، سواء من خلال معطى وفاة العديد من الأسماء، من بينهم قيادات مغربية أسهمت في التجنيد والاستقطاب والتأثير، أو من خلال توقف عمليات الالتحاق بسبب المعطيات الميدانية المتمثلة في تراجع نفوذ “داعش”، مضيفا أن هناك معطيات تؤكد أن ليبيا هي أرض الجهاد الجديدة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى