خضع 50 مسؤولا بالبيضاء، ينتمون إلى قطاعات الداخلية والصحة والأمن، أول أمس الاثنين الماضي، التي سبقت موعد الزيارة الملكية المقررة للرحمة، إلى فحوص الكشف عن عدوى فيروس “كورونا”.
وكشفت مصادر متطابقة أن شبهة انتقال العدوى إلى المسؤولين سالفي الذكر، نجمت عن الاشتباه في طبيبة، مسؤولة بوزارة الصحة، بدت أثناء آخر الترتيبات السابقة للزيارة، منهكة ومتعبة وتظهر عليها أعراض المرض، وهي التي صافحت وخالطت الوفد المشرف على الإعداد والترتيبات الميدانية للزيارة.
وأفادت المصادر ذاتها أن الاستعدادات لتدشين الملك لمستشفى القرب بالرحمة، يضم قسم توليد ومستعجلات، اتخذت منذ الجمعة الماضي، وتكللت السبت والأحد الماضيين، بزيارات المسؤولين ينتمون إلى مختلف القطاعات للوقوف على الجاهزية، ووضع اللمسات الأخيرة للزيارة الملكية، وأنه خلال الإعداد الأخير الذي يسبق يوم الزيارة، التي كانت مبرمجة الاثنين الماضي.
وأرجئت إلى امس الثلاثاء، قبل أن تعلق إلى أجل لم يعلن عنه بعد، حضرت الطبيبة باعتبارها المسؤولة عن تقديم شروحات حول المستشفى ومصالحه ومختلف الخدمات.
