عرفت منطقة ازراراك بأكادير هذه الايام حملات صيد مكثفة لتقليص عدد كبير من الخنزير البري الذي أضحى يشكل خطراً على محاصيل الساكنة وسلامتهم بل وحتى على حرمة بعض المقابر.
وقد استحسنت الساكنة هذه العملية المتكررة على رأس نهاية كل اسبوع في انتظار ان تعرف منطقة “الما” و”انرارن” و”امقران” ،قرب تامزاركوت بطرق ايموزار ،نفس العملية بعد تكاثر نفس الحيوان ببساتين تغزوت القريبة من الوادي.
وتزامنا مع هذه الحملات فقد دعت عدة اصوات بضرورة لفت انتباه الجهت المسؤولة لكون بعض عمليات القنص هذه تنتهي بترك بعض الخنازير الميتة التي تصبح عفنة تنهش من طرف كلاب منها منزلية واخرى ضالة ،كما حدث مؤخرا بمنطقة ازراراك المذكورة،مما يشكل خطرا على الجميع تزامنا وامراض الحمى القلاعية وانفلوانزا الخنازير.مع دعوة العديد من الاصوات بضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لجمع عينات من الخنازير البرية لفحصها في خطوة احترازية للتأكد من خلوها من هذه الامراض.
