ع . بركة
منع لطف الاقدار، من تكرار حادث أبريل من السنة الماضية والذي أودى بمقتل 3 ضحايا بيهم رضيع وجرج 30 عامل، بعد إنقلاب حافلتهم بمنحدر خطير بحي تدارت أنزا شمال أكادير.
نفس الوضع حدث قبل يومين، بعدما تسبب سوء الحالة الميكانيكية في فقدان السائق السيطرة على حافلة تنقل حوالي 40 من العاملات وعمال أحد معامل تصبير السمك بحي أنزا، مما تسبب في جرح شخصين جروح متفاوتة الخطورة، استدعى نقلهم الى عجل الى المستشفى الجهوي لتلقي العلاجات.
المثير هو أن العمال والحافلة ينتمون لنفس المصنع الذي تسببت حافلته في مأساة السنة الماضية، كما أن الحادث الجديد والذي قالت مصادر الجريدة أنه وقع نتيجة سوء الحالة الميكانكية وهو نفس سبب حادث السنة الماضية، نكتشف أن المسؤول عن حافلة نقل العمال، قد تناسى فواجع أهالي الضحايا، كما أن الجهات المختصة لم تقم بعملها في مراقبة أسطول نقل العمال والعاملات وحماية سلامتهم الجسدية، واتخاذ الاجراءات في حق الحافلات التي لا تتوفر فيها شروط الوقاية من حوادث السير .
