نور الدين أمغاري
تعرضت عناصر السلطات المحلية والأمنية المرابطة بشارع مبارك بن بوبكر أمام بؤرة درب المشاوري ليلة الأمس في الساعات الاولى من صباح يوم الاربعاء 17 يونيو 2020 لمحاولة الضرب بالسلاح الأبيض من طرف شخص ذو سوابق عدلية حديث الخروج من السجن بعد تدخلها الذي جاء متأخرا نوعاما لفض نزاع بين المعني بالأمر وبين بعض مجاليسه في جلسته الخمرية حيث ظل الترقب سيد الموقف لمدة ساعة ونصف والإكتفاء بمشاهدة المعني بالأمروأصدقائه يتبادلون السب والقذف بالكلام الساقط على مرمى ومسمع الساكنة نالت فيه عناصر السلطة المتواجدة بعين المكان نصيبها منه ويتهددون علىبعضهم البعض بالسلاح الابيض دون حدوث أي اعتداء على بعضهم البعض .
وقد أفادت مصادر مطلعة لموقع“حقائق 24″ أن خروج بعض الساكنة لادخال أحد أبنائها الذي كان بمعية المعني بالأمر هذا الأخير يقطن خارج تراب الملحقةالإدارية الشمالية شجع عناصر السلطة للتدخل وتوقيف المعني بالأمر الذي أبدى مقاولة عنيفة وعدم الإمتثال لدعوة عناصر الأمن وبدأ يلوح بيده بها سكينالمطبخ اتجاههم ثم لاذى بالفرار بشكل يثير السخرية حيث تمت ملاحقته من طرف عنصرين من الأمن الوطني وعنصر من القوات المساعدة دون التمكن منإيقافه نظرا لتهريبه من طرف أحد أصدقائه بواسطة دراجته النارية فيما فضل باقي العناصر المشاهدة وانتظار عودة زملائهم .
وقد خلف ذالك المشهد ردود أفعال متباينة في صفوف المواطنين خلفت استياء عميق خاصة وأن أحد أصدقاء المعني بالأمر لازال مستمر في معاقرة الخمرطيلةهذا اليوم حاملا معه سلاحه الأبيض يترنح من هذا الزاوية إلى الزاوية بالعنوان السالف الذكر أمام مسجد البخاري كما استنكروا هذا الفعل المشين لما فيه منمساس لهيبة السلطات المحلية والأمنية وتقزيم مكانتها وطالبوا بالضرب بيد من حديد على كل سولت له نفسه محاولة الضرب رجال السلطة وتبخيس مجهوداتهمكما تساءلوا عن الإجراءات القانونية المتخذة في هذا الموضوع؟وهل تم توقيف المعني بالأمر؟
