اختلفت عناوين الصحف الوطنية الصادرة يوم الخميس ما بين مواضيع سياسية وأخرى ذات طابع اجتماعي واقتصادي، حيث تناولت الصحف عدة تقارير من قبيل: أكثر من 46 مليون درهم لفرجة رمضان بالقناة الثانية، وابن كيران في عطلة شخصية ببلجيكا، والبحرية المغربية تتلقى تدريبا للتعامل مع الهجرة السرية وتهريب الأسلحة، وحسني بنسليمان يعيد هيكلة الدرك ويعززه بفرق الضفادع البشرية والقوات الخاصة، ونقل الإرهابي التشادي الملقب بـ”أبي الذباح” إلى السعيدية رفقة عناصر أمنية خاصة، و800 مليار وزعت على جمعيات دون مراقبة.
أكثر من 46 مليون درهم لفرجة رمضان بالقناة الثانية
نبدأ من صحيفة “أخبار اليوم” التي أفادت بأن الغلاف المالي لصفقات مسلسلات وبرامج رمضان بالقناة الثانية بلغ 46 مليون درهم، أي أكثر من 1.5 مليون درهم يوميا.
وحسب مصادر مطلعة للصحيفة، يتعلق الأمر بالميزانية التي تم صرفها لإنتاج 3 سيتكومات ومسلسلين، وبرنامج “جار ومجرور” الذي خصصت له 2.5 مليون درهم، كذلك حسب المصادر ذاتها، خصص لمسلسل “مرجان الأحمر” 12 مليون درهم و9.5 ملايين درهم لمسلسل “حديدان”، كما استفاد سيتكوم “لوبيرج” من ميزانية تبلغ 9 ملايين درهم، وخصصت 7 ملايين لسيتكوم “كبور والحبيب”، في حين اكتفى نبيل عيوش ب5.3 ملايين درهم لإنتاج سيتكوم يحمل عنوان “أنا ومنى”.
ابن كيران في عطلة شخصية ببلجيكا
نفس الصحيفة، علمت بأن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، يوجد منذ بداية هذا الأسبوع، في الديار البلجيكية، حيث يقضي فترة عطلة شخصية تخلو معها أجندة هذا الأسبوع من أي نشاط رسمي له، بما فيه انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة.
مصدر مقرب من ابن كيران قال للصحيفة، إن الأمر يتعلق برحلة شخصية اصطحب فيها رئيس الحكومة أفراد أسرته، ل”غرض شخصي” كان مبرمجا منذ مدة وتأجل عدة مرات.
وعن حقيقة خضوعه لدروس مكثفة في اللغة الانجليزية، قال المصدر نفسه للصحيفة إن “هذا الأمر صحيح، وسيكون بالموازاة مع الرحلة الشخصية، لكن ليس هو الهدف من هذا السفر”.
البحرية المغربية تتلقى تدريبا للتعامل مع الهجرة السرية وتهريب الأسلحة
وكشفت صحيفة “المساء” نقلا عن معطيات أن المغرب يتلقى تدريبا بحريا على كيفية التعامل مع موجة الهجرة السرية عبر سواحله، وكذا كيفية التعامل مع مشكل التهريب، خصوصا المتعلق بتهريب الأسلحة والمواد الخطيرة عبر السواحل، حيث كشفت تقارير إخبارية أن المغرب يشارك في تمرين” فونيكس أكسبريس 2016″، المتخصص في صقل خبرات الدول على اليابسة وفي الساحل، حيث سيتم اختبار تسيير العمليات في البحر عبر اختبار قدرات قوات الدول المشاركة على توجيه الهجرة غير الشرعية والتجارة غير الشرعية ونقل المواد من الأسلحة، وذلك من 17 ماي الى غاية ال27 منه.
وحسب الصحيفة، أوضحت تقارير إخبارية دولية أن المغرب يشارك في العملية البحرية الى جانب مجموعة من الدول هي مصر، الجزائر، اليونان، إيطاليا، مالطا، موريتانيا، إسبانيا، تونس، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة الى أن مركز التدريب لعمليات الخفر البحري التابع للناتو في خليج سودا باليونان سيقوم بتسيير العمليات في البحر والقيام بمشاركة المعلومات بفعالية بين مختلف مراكز العمليات البحرية على امتداد مجال التمرين.
بنسليمان يعيد هيكلة الدرك ويعززه بفرق الضفادع البشرية والقوات الخاصة
وكشف مصدر مطلع لنفس الصحيفة، أن القيادة العامة للدرك الملكي ستشهد تغييرات مهمة ستكون بمثابة مشروع نظام أساسي خاص بالعاملين بسلك الدرك، ومن بين أهم ما ستحمله الهيكلة الجديدة، التي يشرف عليها الجنرال حسني بنسليمان، تحديد دقيق لسنوات الخدمة القاضية بالانتقال من رتبة إلى أخرى، والفرق الجديدة للدرك، والتحفيزات، إضافة الى هيكلة مديرية الموارد البشرية.
وأشارت الصحيفة الى أن المشروع الجديد تحدث عن تقليص عدد المناصب المخصصة لرتب الجنرالات، إضافة الى تقليص سنوات الخدمة مقابل الاستفادة من التعويضات والخدمات الاجتماعية المخولة للدركيين، نظرا لأن النظام المعمول به حاليا ينص على أنه في حال مغادرة الجهاز قبل استنفاد المدة يحرم الدركي من تلك الخدمات.
وقال نفس المصدر للصحيفة، إن فرقا دركية جديدة خاصة تتوفر على كفاءات عالية سيجري الإعلان عنها، ويتعلق الأمر بفرق الضفادع البشرية الخاصة بسلاح البحر، إضافة الى فرق جوية تلقت تدريبات داخل وخارج أرض الوطن.
نقل الإرهابي التشادي الملقب بـ”أبي الذباح” إلى السعيدية رفقة عناصر أمنية خاصة
ومن صحيفة “الأخبار” التي أكدت أن مدينة السعيدية شهدت، يوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا غير مسبوق، سيما بحي “زرفان” المعروف لدى سكان المدينة بالعمارات الزرقاء.
وحسب الصحيفة، يعود سبب هذا الاستنفار إلى وجود الإرهابي التشادي الملقب بـ”أبي الذباح” بالمكان المذكور رفقة فرقة أمنية خاصة جاءت من أجل استكمال عناصر البحث الذي فتحته النيابة العامة مباشرة بعد توقيفه بمدينة طنجة، خلال يوم الجمعة الماضي، من طرف عناصر تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”.
وكشفت مصادر خاصة للصحيفة، أنه من المرجح أن يكون الإرهابي “أبو الذباح” قد حل في وقت سابق بمدينة السعيدية، من أجل البحث عن شقة مفروشة للإقامة فيها واتخاذها قلعة خلفية لتنفيذ أعماله الإجرامية بعدما يتمكن من التعرف على خريطة المدينة ومعالمها حتى يتسنى له تحديد الأماكن التي يمكن استهدافها بدقة متناهية، وفق الخطط التي رسمها التنظيم المحظور “داعش” قصد ضرب منشاَت سياحية بالمغرب.
800 مليار وزعت على جمعيات دون مراقبة
أما صحيفة “الصباح” فأفادت بأن البرلمانيين أعضاء لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، يفتشون عن السبل التي تجعل المؤسسات الدستورية، تقوم بواجبها في إعمال الرقابة على كيفية صرف 150 ألف جمعية مدنية للأموال العمومية، بعدما أعلن ادريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، عن فشله في تعقب الملايير التي أنفقتها تلك الجمعيات.
وحسب كواليس اجتماع اللجنة سالفة الذكر، استقتها الصحيفة، من أكثر من مصدر، فإن الجمعيات المغربية تلقت خلال أربع سنوات ما يناهز 800 مليار سنتيم، بينهما 22 مليار سنتيم تلقتها بعض الجمعيات من الخارج، خلال سنة واحدة في 2013، و100 مليار تمنحها وزارة الداخلية سنويا لتلك الجمعيات كي تساعد المواطنين عن قرب في حل جزء من مشاكلهم.
