جهويات

البرلماني هشام سعنان يواصل سياسة القرب ويتطوع لانجاز مرافق اجتماعية عجزت عنها باقي المجالس

بمبادرة خاصة رجل  حزب الاستقلال الأول  “هشام سعنان”  ونائب رئيس بلدية أسفي ، ابتدأت عملية فتح عدد من المسالك الطرقية وإنشاء ملاعب رياضية، فضلا على التدخل لانقاد أرباب وسائقي سيارات الأجرة بمنطقة الكورس، من الوضع الذي كانوا يعيشونه، فيما كان يسمى تجاوزا بمحطة طاكسيات الكورس.

“سعنان” بماله الخاص وإمكانياته الشخصية  ، أعطى درسا في الوفاء بالعهد مفاده انه من من يريد خدمة الساكنة عليه بالاشتغال على ارض الواقع والتضحية بالمال والوقت لا أخد الصور بالشوارع حبا في الظهور لفئة من المنتخبون أصبح يعرفون بمنتخبي “الفوطوشوب” ولا يظهرون الا في صور الفايسبوك ، بتغريدات خاوية المضمون يريدون من اجل تسويق الوهم للساكنة .

وسارع البرلماني سعنان، إلى تسخير عدد كبير من الآليات الخاصة بمجموعته المقاولاتية، وبادر إلى تهييئة محطة سيارات الأجرة بمدار الكورس، بشكل لبى من خلاله طموحات  مهنيي القطاع، والذين أعيتهم مراسلات مسؤولي الجماعة الحضرية لآسفي، من أجل اصلاح الوضع القاتم الذي كانوا يعيشونه بالمحطة المذكورة.

وبداية الأسبوع الجاري، أشرف البرلماني سعنان، وبنفسه على تهيئة مسلك طرقي بمنطقة البورات لتهيئة الطريق الرابطة بين دار باسلام والبورات في اتجاه السكة الحديدية، وهو المسلك الطرقي، الذي طال انتظاره منذ سنوات طويلة، وانبت عليه حملات عدد من المنتخبين، الذين سرعان ما يركنون إلى الصمت والى الخذلان دون أن يفوا بوعد تجسيد ذلك المسلك الطرقي على أرض الواقع، قبل أن يجسد البرلماني الاستقلالي مفهوما جديدا في التواصل وفي الرسم الحقيقي على أرض الواقع، لكل الوعود الانتخابية التي حاور بها عددا من الذين وضعوا فيه ثقتهم بمختلف ربوع إقليم آسفي.

وبالمنطقة ذاتها، كان شباب منطقة على موعد مع ميلاد ملعب لكرة القدم، أعاد لشباب المنطقة قليلا من الدفئ بعد عشرات السنين من بحثهم عن فضاءات رياضية، دهبت أدراج رياح الوعود الكاذبة، والتي كرست على مر السنين النفور من المنتخبين، ومن أمل أن يبزغ فجر منتخب قادر على التفاعل الايجابي مع المواطنين، والتواجد معهم في الكثير من المواقف، وبعيدا عن التصاور والهضرة الخاوية.

ما يقوم به البرلماني هشام سعنان، يكسر حقيقة عثمة سنوات عجاف من تواصل البرلمانيين الايجابي مع مواطنين راهنوا عليهم في التخفيف من مشاكلهم، ولو أن خطابات أن دور البرلماني يبقى مرتبطا بتشريع القوانين، هو حق أرادت به بعض الوجه، تبرير فشلها الدريع في خلق تواصل حقيقي مع مواطني آسفي، والذين ينتظرون الخدمة ديال الصح، ماشي غير الهضرة الخاوية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى