وطنية

تلقيح المغاربة | ما ينبغي أن تعرفه عن اللقاح الصيني!

تفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع إعلان الملك محمد السادس، أمس، عن بدء البلاد التحضيرات اللازمة لإطلاق حملة تلقيح واسعة للسكان ضد فيروس كورونا.

وتساءل مجموعة من النشطاء حول هذا اللقاح، الذي أفاد بلاغ الديوان الملكي أنه “أثبت فعاليته وسلامته”، وأكد صريحا نجاح التجارب السريرية المنجزة أو تلك التي يتواصل العمل عليها.

ويتعلق الأمر بلقاح صيني يتم اختباره في مراحل أخيرة بالمغرب، في إطار شراكة بين الرباط وبيجين تضمن للمملكة الحصول على الكميات المطلوبة في حال المصادقة على اعتماده.

اللقاح الصيني

اللقاح الصيني من إنتاج بيوتيك الوطنية الصينية التابعة لشركة “Sinopharm”، وقد وصل إلى المرحلة الأخيرة من الاختبارات السريرية، شأنه شأن حوالي 9 لقاحات يتم تطويرها في عدة بلدان من العالم.

ووقعت المملكة شراكة  مع المجموعة الصينية المذكورة قبل أشهر من أجل المشاركة في التجارب السريرية، وقدمت حوالي 500 متطوع من أجل اختبار مدى فعالية اللقاح، مقابل ضمان أولوية حصولها عليه حال ما يعتمد رسميا.

والمغرب ليس البلد الوحيد الذي قام بهذه الخطوة، إذ وقعت الشركة الصينية مع عدة دول من بينها تركيا والبحرين والإمارات اتفاقيات شراكة مشابهة من أجل إجراء اختبارات داخل هذه البلدان، بالموازاة مع اختبارات تجرى أيضا في الصين.

“الاختبارات الجارية في المغرب منذ أسابيع لم تسجل أي انزعاجات أو أعراض جانبية خطيرة غير مرغوبة على المتطوعين”، بحسب ما نقلته وسائل إعلامية .

ويتوقع أن تستمر عملية تلقيح المغاربة لمدة أقصاها 4 أشهر مع عدم فرض إجبارية الاستفادة من اللقاح، بحسب مصادر لموقع “medias24” ، الذي أكد أن السلطات الصحية بالمغرب تعمل على جعل تكلفة الاستفادة من اللقاح قابلة للاسترداد للأشخاص المتوفرين على تغطية صحية.

يذكر أن المجموعة الصينية كانت قد أعلنت أنها ستتمكن من توفير 100 مليون جرعة قبل نهاية العام الجاري، وبليون جرعة العام المقبل.

أصوات مغاربية –

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى