خلفت التساقطات المطرية، صباح اليوم بطنجة ارتباكا في حركة النقل بعدد من شوراع وأحياء المدينة.بالإضافة الى وفاة ثمانية أشخاص داخل وحدة صناعية بحي البرانص بعد تسرب مياه الامطار لالات كهرباءية بأحد الكراجات الموجودة أسفل بناية.
وعرفت مدينة طنجة ارتباكا كبيرا في التنقل على مختلف المحاور الطرقية والمنطقة الصناعية المجد وبعدد من المؤسسات التعليمية، التي غرقت في المياه، وحسب معطيات حصل عليها “حقاءق24،” حسب مصادر مسؤولة فإن أكثر من 50 ميلمتر هطلت على المدينة خلال 3 ساعات كانت كافية لإغراق المدينة
وأضاف المصدر ذاته، أن الحجم الكبير من الأمطار التي سجلت خلال سويعات فقط بمدينة طنجة، من الصعب السيطرة عليها او تستطيع أي بنية تحتية مجارتها
كما شهدت ثاني قطب اقتصادي في المغرب سيولا هائلة أغرقت عدة أحياء سكنية وطرقات، وتداول مستخدمو مواقع التواصل صورا وفيديوهات لما خلفته الفيضانات.
وتكلفت التساقطات المطرية بفضح هشاشة البنيات التحتية للعديد من شوارع المدينة التي شلت حركة السير بعدد من المناطق مما يطرح عدة تساؤلات من طرف الساكنة من المسؤول عن هذه الكارثة
