جهويات

حدائق أكادير تحتضر وباكيري يطمئن : ستنطلق التهيئة تدريجيا

حدائق 24 _ أكادير

أشجار ذابلة وزهور يابسة وأشعاب ضارة تغطي كل المساحات، هكذا تعيش جل الحدائق العمومية والمناطق الخضراء بمدينة أكادير وضعا كارثيا، حيث أدى إهمال المصالح المعنية لهذه المرافق الحيوية إلى تحولها إلى “مقابر بيئية” حقيقية. بل إن أغلبها قد تحول إلى وكر للجانحين والمتشردين وملاذا آمنا لمتعاطي والخمور والمخدرات. إذ يكفي المرور بمحاداة حديقة المركب الثقافي محمد جمال الدرة أو ما يعرف بمستنبت حي الداخلة حتى يصاب المرء بالاكتئاب، نفس الحالة تعيشها كل الحدائق العمومية بأكادير من غير استثناء.

وفي ارتباط بهذا الموضوع، أورد النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لأكادير محمد باكيري في تدوينة له أن المجلس الجماعي قد سبق له أن “اتخذ مقررا للتقدم بطلب إلى مصالح المياه والغابات لاستغلال شريط الرابط ما بين “الحي المحمدي” والطريق المؤدية إلى المدخل الرئيسي لملعب “أدرار” قصد تهيئة مناطق خضراء فوقه”.

حديث باكيري عن عزم المجلس البلدي إنشاء مساحات خضراء جديدة بالمدينة أثار حفيظة نشطاء الفايسبوك الذين لم يستسيغوا الحديث عن حدائق جديدة في الوقت الذي تحتضر فيه الحدائق الموجودة أصلا. إذ علق على تدوينة المسؤول الجماعي ناشط فايسبوكي قائلا “لماذا لم تقوموا بتأهيل تلك الفضاءات الموجودة أصلا منذ عقود كإبن زيدون وحديقة الباطوار وحدائق الداخلة والقدس والفضاءات الموجودة في حي الشرف وتدارت؟”. مضيفا “لم أكن أتوقع هذا الشرخ بينكم وبين الساكنة كأنكم في واد والساكنة في واد اخر”. ليجيبه باكيري بعذر أقبح من زلة بقوله “ستنطلق التهيئة تدريجيا.. إطمئن”. متناسيا أن عمر المجلس الذي يسيره قد شارف على الانتهاء.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى