حقائق 24
تحت شعار “تحديات قضية الصحراء المغربية: أي دور للمجتمع المدني؟”، وبمشاركة ثلة من الأساتذة والطلبة والمحامين والفاعلين المؤسساتيين والإعلاميين وممثلين عن المجتمع المدني ومنظمات وطنية ودولية، تميزت الدورة الحالية لمهرجان “قوافل” بمدينة سيدي إفني الذي يسهر عليه منتدى إفني آيت باعمران للتنمية والتواصل، بتنظيم جملة من الورشات التي برمجت ضمن الشق الأكاديمي للمهرجان إلى جانب ندوة فكرية كبرى.
وقد أشرف على تأطير هذه الورشات التكوينية، التي تمحورت حول كيفية بناء استراتيجية إعلامية وكيف للإعلام الفني والثقافي أن يدافع عن القضايا المصيرية، كل من عمر عبدوه وفاطمة الشعبي وخطري الشرقي الأساتذة بماستر “مهن وتطبيقات الإعلام” التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر.
وقد أكدت الدكتورة فاطمة الشعبي، في تصريح لحقائق 24 أن هذه الورشات تعتبر “مناسبة هامة لتسليط الضوء على أهمية دور الإعلام الثقافي والإبداع الفني في الدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى وفي مقدمتها قضية الصحراء، ومناسبة أيضا لطرح تساؤلات مشروعة على أنفسنا من قبيل: هل إعلامنا الوطني يتضمّن فعلا إعلاما ثقافيا وفنّيا؟ وإذا كان كذلك هل هو واع بهذا الدور الذي يتجلى في توعية المواطن حول القضايا الوطنية؟ وما هو صدى إعلامنا خارج الوطن في قضية الصحراء والنزاع المفتعل؟”.
جدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية قد تكللت بتوقيع اتفاقية شراكة ثلاثية الأطراف بين كل من منتدى إفني آيت باعمران والمرصد الجامعي لمهن وتطبيقات الإعلام وجامعة ابن زهر، بغاية تحقيق جملة من الأهداف المشتركة أهمها “خلق مهرجان سنوي للفيلم الوثائقي حول الذاكرة والصحراء”.
