ذكر تقرير إعلامي بأن حالة طالبا يرقد بمستشفى الحسن الثاني بأكادير مستقرة بعد تعرضه لهجوم بالأسلحة البيضاء من طرف فصيل طلابي مساء أمس بأحد الأحياء المجاورة لكليات إبن زهر.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الطالب تعرض للضرب والتعنيف بواسطة أسلحة بيضاء “الزبارة” كادت تودي بحياته، تحت عيون المارين بأحد المقاهي بحي السلام بمدينة أكادير.
وكشف مصدر طبي، أن الطالب المعنف كتبت له حياة جديدة بعد الضرب الذي تعرض له يوم أمس داخل إحدى المقاهي، حيث أن جرح غائر في جانبه الأيسر كاد يتلف رئته، بعد طعنة أقل مايقال عنها “قاتلة”.
وبمجرد علمها بالأمر، فتحت العناصر الأمنية تحقيقا في الموضوع، حيث تشير المعطيات الأولية أن الطالب الضحية المطلوب للعدالة في أحداث جامعية سابقة، تعرض لهجوم من طرف طلبة ينتمون لفصيل يساري راديكالي.
وشهدت جامعة إبن زهر أحداث دموية قاتلة في وقت سابق، بين الفصائل الطلابية التي تنشط بكليات جامعة إبن زهر التي تحوي أكثر من 100 ألف طالب جامعي.
