حقائق24- متابعة
لم يعد “مول الحانوت” محط تكهم و احتقار بل أصبح هذه الايام مبحوثا عنه بعدد من الأزقة و المدن الكبرى ، فتزامنا مع عيد الأضحى، يغادر أغلب التجار الصغار وأصحاب محالِّ التغذية المنحدرين من الجنوب المدن الكبرى، ويعودون إلى بلداتهم الأصليّة، لقضاء أيّام العيد رفقة ذويهم، خاصّة وأنهم يتّخذون من أيام عيد الأضحى عطلتهم السنوية.
وأمام هذا الفراغ الكبير الذي يتركه أهل سوس أو “سواسة” كما يسميهم سكان المدن الكبرى الذين يتربعون على عرش التجارة الصغرى والمتوسطة تداول رواد شبكة التواصل الاجتماعي ما سموه ب “رسالة من كازاوي إلى من يهمه الأمر ” جاء فيها :
من كازاوي إلى السيد الموقر الأمازيغي”مول الحانوت ومول المحلبة”
أما بعد،
بعد سفركم إلى مدنكم الجنوبية أصبحت الدار البيضاء مدينة أشباح .. كل الحوانيت والمحلبات مقفلة .. إنقطع الخبز و الموناضة وكل المواد الغدائية
اصبحنا نعاني يوميا ..
بدونكم يا سيدي هذه المدينة لا تصلح للحياة ..
أنتم أنفع لنا من الحكومة و جميع الوزراء ..
أنتم الخبز والموناضة والعصير والطون والمواد الغدائية..
أنتم الابتسامة التي ترسم على وجوه اطفالنا عندما نشتري ايس كريم ..
انتم الاقتصاد والاجتماع والازدهار والتنمية..
نتوسل اليكم أن تعودوا في اقرب الاجال .. نحن في حالةسيئة.. لا خبز ولا موناضة ولا شيء.. إرحموا إخوانكم في الله.
