مجتمع

لهذه الأسباب قامت جماعة ” العدل ولاحسان ” بالتشهير بقائدة وجدة

تعيش إكرام بن رزوق، قائدة المقاطعة 18 بوجدة، حالة نفسية متدهورة، بعد حملة التشهير بها والطعن في دينها، التي انطلقت عبر “فيسبوك”، مباشرة بعد انتشار “فيديو” تردع من خلاله مواطنا بسبب استماعه إلى القرآن في بيته عبر جهاز مكبر للصوت. وأكدت مصادر مقربة من عائلة بن رزوق، أن “الفيديو” الذي انتشر في المواقع، لم يكن مكتملا، لأن القائدة، حين تحدثت قائلة “حيد عليا هادشي”، لم تكن تعني به القرآن، بل المسجلة ومكبر الصوت اللذين كان يضعهما المواطن في شرفة منزله، والذي يعتبر سلوكا منافيا للقانون.

وقالت مصادر متطابقة لـ “الصباح” إن تحرك القائدة وطاقمها جاء بناء على شكاية من الجيران الذين تضرروا من ارتفاع صوت المسجلة ومن الإزعاج الذي تسببه، خاصة للمرضى وكبار السن والأطفال، مضيفة أنها ليست المرة الأولى التي يشتكي فيها الجيران من تصرفات هذا المواطن، بل وضعت شكايات في حقه منذ 2019، كما أن تدخل القائدة بتلك الطريقة، جاء بعد تدخل أولي، وبعد أن تحدثت إلى الرجل المسن ثلاث مرات، كان يعود بعد كل مرة إلى سلوكه نفسه، بمجرد أن تبتعد القائدة عن بيته.

ووجهت المصادر نفسها أصابع الاتهام إلى جماعة العدل والإحسان، معتبرة أنها تقف وراء الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي والهجوم على القائدة، مؤكدة أن المواطن المعني بالفيديو ينتمي إلى هذه الجماعة التي تكن عداء كبيرا للقائدة، لأنها تقف وراء حل العديد من الجمعيات التابعة لها داخل تراب المقاطعة التي تديرها، والتي “تستغل الدين من أجل أغراض أخرى”، حسب قولهم.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى