تربويات

تطورات خطيرة في إحتجاجات إعدادية “الأفغاني” بحي أنزا بأكادير عنوانها “التستر على الدعارة والمخدرات”

حقائق 24 _ أكادير

في الوقت الذي أشارت فيه معطيات أولية أن السبب الأساسي في اندلاع الاحتجاجات التلاميذية الصاخبة بإعدادية “جمال الدين الأفغاني” بحي أنزا بأكادير يعود إلى رغبة تلاميذ المؤسسة في التعبير عن تضامنهم مع حارس الإعدادية الذي تقرر الاستغناء عن خدماته. كشف الحارس المعني بمعية أولياء أمور بعض التلاميذ عن روايتهم حول الموضوع، مشيرين إلى معطيات مغايرة قد تنذر بتطورات خطيرة في هذه القضية.

حيث اتهم حارس المؤسسة مديرها “بالتستر على استهلاك المخدرات وترويجها داخل الحرم المدرسي”، مضيفا “أقدم المدير على طردي لأنني أخبره بكل ما يحدث داخل المؤسسة، كنت أبلغه بما يحدث داخل المراحيض من استهلاك لمخدر السيليسيون ومكنته من الفيديوهات المثبة لذلك، لكنه يرفض القيام بما يلزم القيام به”. واتهم المصدر ذاته مدير المؤسسة بكونه “يعرف الشخص الذي يروج لهذه المخدرات داخل المؤسسة لكنه يتستر عليه”. مضيفا أن المدير “على علم بترويج مخدرات أخرى داخل المؤسسة من قبيل مخدري المعجون والشيرا”.

من جهتهم أكد بعض أباء وأمهات التلاميذ المتمدرسين بذات المؤسسة أنهم رصدوا “أشخاصا غرباء دائما ما يترددون على المؤسسة ويلجونها باستمرار”، فيما شددت إحدى الأمهات على أن “المؤسسة ومحيطها قد تحولا إلى فضاء للدعارة والتحرش بالتلميذات”.

وفيما تعذر على الجريدة الإنصات إلى وجهة نظر مدير الإعدادية لوجود هاتفه خارج التغطية، أكدت مصدر من داخل مديرية التعليم بأكادير أن كل ما تم الترويج له “لا يمت إلى الحقيقة بصلة”، مضيفا أن “الأمر يتعلق باحتجاجات تقودها فئة قليلة من التلاميذ بتحريض من جهات مجهولة، مستغلة رفض التلاميذ لبعض الإجراءات التربوية المعمول بها في مختلف المؤسسات من قبيل الانضباط إلى معايير الهندام”. وأكد ذات المصدر أن المديرية الإقليمية “ستقوم بإيفاد لجنة من المفتشين التربويين ومستشاري التوجيه إلى المؤسسة قصد فتح تحقيق معمق مع جميع الأطراف المسببة لهذا الاحتجاج لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في أي طرف ثبتت مسؤوليته في ما وقع”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى