مجتمع

أسر طلبة الطب تستعطف تدخلا ملكيا

متابعة

دعا أمهات وآباء طلبة كليات الطب والصيدلة، لتنظيم وقفة الغضب والاستعطاف، يوم غد السبت أمام مقر البرلمان بالرباط، دعما لأبناءهم المستمرين في مقاطعة الامتحانات والدروس والتداريب، من أجل “بحقهم المشروع في جودة التكوين الطبي والصيدلي”.

وقالت الأسر في بلاغ،  إن تنظيم الوقفة، يأتي للتعبير عن “غضب من طريقة تعامل المسؤولين عن هذا الملف، وتعطل الحوار، وهدر الوقت الجامعي، وتعميق الأزمة التي تسير ببناتنا وأبنائنا، وبأمهاتهم وأبائهم وأسرهم، وبالمنظومة الصحية بلادنا نحو عواقب وخيمة”.

 

واستعطف آباء أطباء المستقبل، الملك محمد السادس للتدخل وإعطاء أوامره وتعليماته من أجل الحل العاجل لهذه الأزمة، بما يحفظ حقوق هذه الفئة من بنات وأبناء الشعب، ويضمن إنجاح الورش الملكي الكبير والمتعلق بإصلاح المنظومة الصحية.

واعتبرت أسر الطلبة، أن تقليص ساعات التداريب السريرية من 4500 ساعة إلى 3900 ساعة ظلم في حق الطلبة، مطالبين بإنصافه أبناءهم “وإعطائهم حقهم في التكوين النظري وعدد ساعات التداريب السريرية كباقي زملائهم في الأفواج السابقة ثم الفوج الذي سيأتي من بعدهم”.

وأشار أمهات وآباء طلبة الطب، إلى أن قرارهم بالاحتجاج أمام البرلمان، يأتي “بعد عدة محطات وتدخلات لمحاولة حلحلة أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، قائلين إنهم طرقوا “أبواب الكليات والإدارات والقطاعات الحكومية المعنية وبعض المؤسسات الدستورية، بالإضافة إلى اتصالهم بالفرق البرلمانية، والأحزاب السياسية والنقابات والهيئات المهنية ذات الصلة، وجمعيات المجتمع المدني، والإعلام الوطني، وإرسال عريضة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، للمطالبة يفتح باب الحوار.

وشددت أسر الطلبة على أنه رغم كل المساعي الحميدة التي قاموا بها رفقة أبناءهم تم غلق باب الحوار، على الرغم من بوادر الانفراج التي شهدها بداية شهر يونيو الجاري.

ويواصل طلبة الطب والصيدلة مقاطعة الامتحانات التي انطلقت يوم الأربعاء 26 يونيو الجاري، في إطار المقاطعة المفتوحة التي دخلوا فيها منذ أزيد من ستة أشهر، وهي المرة الرابعة التي تتم فيها برمجة موعد الامتحانات ويرفض الطلبة إجراءها.

ولم تستطع كل محاولات الوساطة والدعوات المتكررة للحكومة للإنصات للطلبة والاستجابة لمطالبهم، في إخماد نار الاحتجاج والاحتقان المخيم على الكليات منذ دجنبر الماضي.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى