قال المصطفى الرميد وزير الدولة الملكف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، معلقا على قضية الزميلة الصحافية هاجر الريسوني في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، إن الملك محمد السادس “أعاد الأمور إلى نصابها” بإصدار عفوه يوم أمس الأربعاء على هاجر وخطيبها السوداني رفعت الأمين وطبيبها محمد جمال بلقزيز والطاقم الطبي المساعد له.
وقال الرميد في تدوينته: “كالعادة يأبى الملك محمد السادس إلا أن يعيد الأمور إلى نصابها، ويتجاوب في التفاتة إنسانية متميزة مع أماني وتطلعات كافة محبي الخير لهذا البلد، الحريصين على مسيرته الحقوقية الثابتة”، مضيفا: “وهي التفاتة تعبر عن حكمة وبصيرة قل نظيرها”.
وختم الرميد : “على غرار فرح المغاربة، أقول شكرا جلالة الملك، أدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية، إنه سميع مجيب”.
