حقائق 24-عزيز أيت واعراب
يعاني مرتفقو المستوصف الصحي بالسوق الأسبوعي تافروتن الجماعة القروية سبت تافروتن قيادة تمالوكت ضواحي تارودانت التابع لمندوبية الصحة بتارودانت من الوضع المزري بسبب النقص الحاد الذي يعرفه المستوصف في التجهيزات الأساسية والأدوية والمقتصرة فقط على دواء من نوع أسبرين كباقي المستوصفات بالعالم القروي , بالرغم من أن المركز الصحي المذكور يحج إليه المواطنون من كل فج عميق من القرى البعيدة “كاتمروت” و”رواض” و”تمسولت” و”تكديرت” …لتلقي بعض الإسعافات الأولية كالتلقيح لفائدة الاطفال وغالبا ما ينتظرون الاطر الطبية بالمستوصف والقاادمين من مدينة تارودانت لساعات طويلة كما ذكرت الساكنة المحلية لحقائق24 ويضيفون بأن الأطر الطبية تغيب عن المركز الصحي بشكل كلي يوم الأحد بدون وضع برنامج خاص بالمداومة لفترات العطل الاسبوعية مما يشكل خطرا على دوي الامراض المزمنة .
من المعلوم بأن وزارة الصحة عبرت على لسان وزيرها الحسين الوردي بالعزم على تغيير الاوضاع المزرية التي يعيشها القطاع الصحي بالمجال القروي بالمغرب خصوصا بالمناطق النائية وذلك حفاظا على كرامة المواطن القروي وتوفير شروط العيش الكريم -يضيف الوزير- ,,
نشطاء عبروا عن استياءهم بسبب الوضع الذي يعيشه المركز الصحي المذكور بضواحي تارودانت بينما التزم المسؤولون بتبرئة ذممهم عبر مراسلة الجهات المختصة بالاقليم التي لم تعبر بعد عن نية استدراك الاشكالات المتعددة التي يعاني منها المواطن المقهور