بعد الضجة والتضامن الكبير من طرف رواد مواقع التواصل الإ جتماعي، وحتى الفنانين الذي تعاطفوا مع قصة اختطاف الطفلة “غزل. البالغة من العمر أربع سنوات .
المراقبة، شابا يُمسك بالطفلة التي لم تتجاوز ربيعها الثاني أمام محل بقالة في واضحة النهار، قبل أن تظهر والدة الطفلة في آخر لحظة، لتتم محاصرته من طرف سكان حي “الخبازات، يضيف ذات المصدر.
وفي ظل تفشي هذه الظاهرة . دقت رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي”، نجية أديب ناقوس الخطر، وأوضحت أن الظاهرة كانت موجودة منذ القدم، لكن اليوم وبفضل الإعلام يتم تسليط الضوء على المختفين .
وكشفت الناشطة في مجال الطفولة، أن جمعيتها رصدت حالات اختطاف أطفال نواحي أكادير وتارودانت، يتم استغلالهم في رعاية الإبل بالمناطق الصحراوية الخالية،
وأن أطفالا كثر، خصوصا في هذه المناطق، خرجوا ولم يعودوا إلى بيوتهم. ويتم استغلالهم على جميع المستويات، وحتى في تجارة الأعضاء البشرية.
يذكر أن الطفلة غزل اختفت لمدة عشرة أيام لتعود بعدها إلى حضن والديها، نتيجة لحملة قوية قادها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي لايحدث دائما لاسترجاع طفل اختطف أو اختفى .
