أكد محمد نبيل بنعبد الله، أنه تعرض لضغوط من قبل جهات لم يذكرها بالاسم طلبت منه “فك الارتباط مع العدالة والتنمية وأمينه العام عبد الإله ابن كيران”، وذلك في تعليقه على قضية تحالفه مع العدالة والتنمية طيلة الخمس سنوات الماضية.
وفي تفسيره لما وصفها بـ”الضربات” التي بات يتعرض لها حزبه اليوم، قال بنعبد الله، في حوار مصور مع جريدة “العمق المغربي”، إنها نتيجة لرفضه أن يكون تابعا لبعض الجهات ونظرا لاستقلالية قراره، وفي نفس الوقت تمسكه بالتحالف مع “المصباح”، مضيفا “قالوا لي خلي بينا وبين ابن كيران”.
وتساءل أمين عام حزب “الكتاب”، بنوع من الاستغراب، بخصوص طلب فك ارتباطه ببنكيران، حيث قال “كيفاش خليو منا ليه.. واش حنا دمية هنا، ..ماذا نفعل في الحكومة، هل نحن كراكيز؟”.
وأكد بنعبد الله، أن سر استمرار تحالف حزبه مع العدالة والتنمية، يعود إلى الوفاء والمصداقية والمعقول المتبادل فيما بين الحزبين، وأنهما تمكنا من تدبير المرحلة بنجاح وفي إطار من التوافق، مضيفا أن العدالة والتنمية لم يتحول إلى حزب اشتراكي، وفي نفس الوقت التقدم والاشتراكية لم يتحول بدوره إلى حزب إسلامي.