حقائق24
كما هي العادة تتواصل تداعيات الانفلات الامني بمنطقة القليعة ضواحي انزكان التابعة ترابيا لعمالة انزكان ايت ملول. ففي وقت تعقد الساكنة أمالها على احدات مفوضية للأمن تزداد مصاعبهم و مخاوفهم من العصابات المنظمة بالمنطقة و حالات اعتراض السبيل و الضرب و الجرح في ضل غياب تام لاستراتيجية واضحة من طرف مركز الدرك الملكي المتركز بجنابات طرق المنطقة و المنغمس في تتبع السيارات و الشاحنات ,
في هدد الصدد افادت مصادر عليمة ل حقائق24 أن أحد الاحياء بالمنطقة المسمى حي بوتار تعرض ليلة امس الثلاثاء الى خجوم من طرف عصابة مدججة بالاسلحة البيضاء و السيوف و درجات نارية و تمكنو من اعتراض سبيل المارة و الهجوم على المحلات التجارية والمقاهي، وتكسير السيارات والدرجات النارية المتوقفة بهذا الحي، حيث أصيب بعض من الساكنة بجروح متفاوتة الخطورة.، وأضافت ذات المصادر أن أفراد العصابة لاذو بالفرار.ر، و تم نقل مصابين اثنين بجروح بليغة صوب المستشفى لتلقي العلاج , المصدر دائما يضيف في حديثه ل حقائق24 ان رجال الدرك وصلو متأخرين و فشلو كما هي العادة في لحاق بالعصابة و توقيفها . مما يطرح اكتر من علامة استفهام حول الوضع الامني بالمنطقة و ما مدى تجاوب رجال الدرك و المسؤولين مع هدا الوضع .
و نددت ساكنة الحي بهدا الوضع الدي يزداد يوما بعد يوم سوءا في ضل تقصير و تعتم الدرك . و غياب مقاربة أمنية شمولية من طرف المسؤولين