نور الدين أمغاري / مراكش
استيقظت ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي أمس الإثنين 08 أبريل على خبر وفاة رجل خمسيني في ظروف غامضة حيث انقطعت أخباره منذ يوم الجمعة الماضي مما خلف تساءل جيرانه الذين أكدوا أنها سابقة لكونه كلما أراد السفر أو عدم المبيت في منزله يشعر به جيرانه لكونه رجل مطلق يعيش لوحده منذ زمان بعيد ومنزله من المنازل الآيلة للسقوط سهل لإقتحام وخاصة أنه قريب لجنبات واد ايسيل الشيء الذي شجع جيرانه على البحث في الموضوع ليصل الخبر إلى أحد أصدقائه المقربين هلع صباح اليوم 08 أبريل يدق باب منزل صديقه المختفي بدون أي جواب أو رد يذكر مما دفعه إلى طلب أحد السلاليم من أحد الجيران ثم صعد إلى السطح لينزل في السلم الموضوع بمنزل المختفي ومع المناداة باسم المختفي دخل إلى إحدى الغرف المنزل ليجد صديقه المختفي جالسا فاقدا لروحه ورائحة جثته فائحة مما جعله يصرخ ويفتح الباب المنزل لدخول جيرانه الذين آلامهم هول الصدمة.
وقد حل موقع ” حقائق 24″ إلى عين المكان واستقى مجموعة من المعطيات تخص هذا الحادث وقد أكد أحد جيران المتوفى أن هذا الأخير في الآونة الأخيرة طلب منه أن يسأل عنه كلما زاد غيابه عن ثلاثة أيام لكن حركة وتنقل هذا الجار للقيام بأنشطته التجارية في نواحي مراكش حال دون ذلك وكأن المتوفى أحس بشعور يعلمه أن المسيرة الحياة أشرفت على الإنتهاء وأضاف ذات المتحدث أنه هو أول من سأله صديق المتوفى عن غياب صديقه وهو أول من دخل بمعية الجيران إلى منزل المتوفى بعد فتح المنزل ليجده جثة جالسة ومسندة على الحائط لكن رائحة الجثة حالت دون البقاء في هذا المكان الشيء الذي دفع به إلى اشعار السلطات المحلية التي حضرت على وجه السرعة.
وجدير بالذكر أن عناصر الشرطة التابعة لدائرة السادسة وعناصر الشرطة القضائية بمعية الشرطة العلمية التابعة إلى ولاية أمن مراكش حضروا على وجه السرعة كما جاء على لسان المتحدث وتمت معاينة الجثة من طرف عناصر الشرطة العلمية التي أكدت أن حالة الوفاة عادية وقد تم اشعار النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للمجلس الجماعي قصد القيام بإجراءات الدفن وتجدر الإشارة أن جثة المتوفى سيتسلمها أهله اليوم 09 أبريل وسيتم الصلاة الجنازة عليها بعد صلاة العصر.
