حقائق24 / أكادير
بحلول فصل الصيف، حيث موجة الحرارة تكون جد مرتفعة في المدينة، وحتى في فصل الشتاء، حيث التساقطات المطرية، يعيش زبناء حافلات شركة “ألزا” الإسبانية، المكلفة بالنقل بأكادير، معاناة حقيقية، في غياب فضاءات انتظار مخصصة تضم كراسي للجلوس ومظلات تقيهم الحرارة والتساقطات ، علما أنّهم يضطرون لانتظار الحافلات لفترات طويلة.
ويعاني رواد موقف الحافلات “محور التبادل المحادي لوادي الطيور” أو ” محطة الولاية ” كما يسميها الكثيرون . من غياب هذه الفضاءات. وقالت المصادر إن المجلس الجماعي للمدينة هو الجهة المخولة بمراقبة خدمات شركة النقل الحضري، بناء على اختصاصاتها في هذا المجال، وبالاستناد إلى دفتر التحملات الذي ينص على التزامات هذه الشركة التي تدبر المرفق، وسط موجة من الاستياء العام، بسبب تدهور الخدمات التي تقدمها للساكنة.
ويعيش المسنون والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة معاناة حقيقية في أماكن وقوف الحافلات، في المحطة المذكورة في انتظار وصولها. ويتشتت المرتفقون بالقرب من نقط التوقف، في انتظار قدوم هذه الحافلات.
وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن إنشاء كراسي وواقيات الشمس أصبح مطلبا ملحا لساكنة أكادير ، خاصة أن المدينة تعرف اتساعا ونموا ديموغرافيا مهمين وحركة النقل فيها تزداد يوما بعد يوم، والمدينة على أبواب الصيف ، وهو ما يحوّل تنقلات المواطنين وطول انتظار الحافلات إلى جحيم مع حار الشمس ، بسبب غياب وسائل ضرورية تستجيب لحاجيات الزبناء .
