حقائق 24
أثارت تساؤلات عدد من أعضاء مجلس جهة سوس ماسة حول مخطط عمل مجلس الجهة وبرنامج العمل، اهتمام المتتبعين لما يجري بداخل أكبر مؤسسة منتخبة جهوية يراهن عليها السكان في تحقيق القرب والتدبير الأمثل لجهتهم الترابية وفق برامج عمل مندمجة.
المناسبة ما أثاره عدد من أعضاء مجلس جهة سوس ماسة اليوم الاثنين 06 مارس 2017 خلال انعقاد أشغال الدورة العادية لمجلس جهة سوس ماسة، حيث أن عددا منهم لا يفرقون بين مخطط العمل وبرنامج العمل، مما حدا برئيس المجلس إبراهيم حافيدي إلى “إثارة انتباه هؤلاء أن تمت فرق بين الاثنين”.
بعض المتتبعين علقوا على الأمر بدعوة أعضاء مجلس الجهة إلى “تكوين الأعضاء في هاته المفاهيم والمقاربات من أجل تملكها، بدل صرف المال في تكوين منتخبين بعدد من العمالات والأقاليم بجهة سوس ماسة، خاصة وأن خيط التواصل الناظم بين مكتب المجلس وباقي الأعضاء به الكثير من المساحات الفارغة، وهو ما أكدته عضو بالمجلس خلال تدخلها، على الرغم من توفر المجلس على مكتب للتواصل”.
