شهدت الساعات الأولى من صباح هذا اليوم حدثا طريفا جرت أطواره داخل المرآب الخارجي لسيارات مفوضية شرطة تيكوين التابع لولاية أمن أكادير. حيث تفاجأ رجال الشرطة المرابضين أمام مبنى المفوضية بإحدى السيارات الخاصة “تنطح” بشكل عشوائي سيارات الأمن دون تمييز، وهو ما خلق حالة من الاستنفار أفضت إلى اعتقال سائق السيارة الجانحة.
غير أن المفاجأة ستتعمق حين اكتشف رجال الأمن أن الأمر لا يتعلق بشخص ذي نوايا إرهابية أو إجرامية في حق عناصر الشرطة، بل أفضى تطويق السيارة إلى اعتقال امرأة هي التي كانت تسوق في حالة سكر طافح في وقت متأخر من ليلة أمس وبدايات صباح اليوم. إلا أن وجه الغرابة في هذه الحادثة أن السائقة ليست سوى “جميعة” التي سبق وأن اتهمها “مول الكاسكيطة” المدون المعروف المتابع قضائياً بأنها تمارس الشعوذة والسحر والدجل بحي تيكيوين بأكادير. مصادر مطلعة صرحت لجريدة “حقائق 24” أن المضحك في النازلة أن المعنية بالأمر كانت قد توجهت مصلحة الشرطة قصد وضع شكاية ببعض الأشخاص الذين تشاجرت معهم تلك الليلة قصد اعتقالهم، إلا أن غباءها الذي عمق من حدته تأثير الخمر لم يسعفها لتعي أنها تسوق نفسها بنفسها إلى الإعتقال بتهمة “السكر العلني والسياقة في حالة سكر وإحداث أضرار وتعييب سيارات المصلحة”. تعليق خارج الخبر: السيدة أصلاً سكرانة وشابعة طاسة مع راسها قالت ليك تمشي تشكي. فبحال هاد القضايا كانو المغاربة كايقولو “الكرش إيلا كانت شبعانة كاتقول للراس غني”…غير أن الكرش في هذه الحادثة كانت شبعانة نيت..شبعانة طاسة!
