محمد الحبشاوي
تخليدا لذكرى تبرع جلالة الملك لأول مرة بالدم والتي صادفت اليوم العالمي للمرأة ونظرًا للخصاص الحاد الذي يعرفه المركز الجهوي لطنجة نظمت مجموعة من النساء و الشباب المنتمين “للنادي الرياضي بطنجة”
اليوم الجمعة 10 مارس 2016 حملة مفتوحة للتبرع بالدم حيث تم الاتفاق مع المركز “الجهوي لتحاقن الدم بطنجة” على ان الحملة ستكون مقسمة الى مجموعات كل يوم ستأتي مجموعة مكونة من 20 الى 30 متبرع.
وحسب ماتوصلت به حقائق 24 من مصادرها بمدينة طنجة :
“فإن الشباب والنساء اللذين قصدوا المركز من أجل إحياء روح الإنسانية و التضامن تفاجؤو برفض الممرض والطبيبة طلبهم (الانساني) بدعوة انهم وصلت للعدد المطلوب من الدم ، فيما كان هناك بعض أسر المرضى الذين يحتاجون للدم و تم اخبارهم ان الدم غير متوفر حتى إشعار اخر .
القصة لم تتوقف هنا بل تدخل احد الاطر و قدم الخدمات الضرورية للمتبرعين في الدقائق الأخيرة فيما يبقى السكون و الصمت مخيما على هذا المركز الذي يشهد دبدابات لا مسؤولة من بعض الاطر التي دخلت عالم الطب من باب ضيق و بعيدة كل البعد عن الخدمات النبيلة التي يقدمها ملائكة الرحمة .
ليظل العنوان الأبرز ، أين الخلل بمركز تحاقن الدم بمدينة طنجة خصوصا و أن مثل هذه الأفعال تتكرر مرار و تكرارا في حين ان المركز يعيش خصاصا سلبيا في هذه المادة الحيوية والتي تعتبر قطعة من القطع التي تكون حياة الانسان .
