الشناق : أگادير الكبير بدون مخطط للتهيئة الحضرية ووزارة الفهري سبب تعثر المشاريع الملكية بسوس
حقائق24/ أكادير
هاجم النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري، خالد الشناق، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والوكالة الحضرية لأكادير التابعة لذات القطاع الحكومي، محملا إياها مسؤولية تعثر المشاريع الملكية بجهة سوس ماسة.
وأكد الشناق، ابن مدينة آيت ملول الذي انتخب برلمانيا بواسطة اللائحة الوطنية لشباب التجمع الوطني للأحرار، في تدخل له بالجلسة العمومية لمجلس النواب يوم أمس الإثنين، أن السبب الرئيسي وراء تأخر وتعثر المشاريع الملكية والإستثمارات بعمالتي أكادير وإنزكان أيت ملول هو وثائق التعمير.
وكشف ذات البرلماني أن منطقة “أكادير الكبير” لا تتوفر على مخطط مديري للتهيئة الحضرية “SDAU” رغم أن عملية الإعداد له ودراسته قد تجاوزت سبع سنوات. مضيفا في نفس السياق أن “تصاميم التهيئة بإنزكان أيت ملول كلها منتهية الصلاحية”.
وأضاف البرلماني التجمعي في تعقيبه على الوزير “عبد الأحد الفاسي الفهري” بأن الوكالة الحضرية لأكادير تلزم المرتفقين بوثائق تعمير متجاوزة ومنتهية الصلاحية، رغم أنها تؤكد في وثائق رسمية بأن تصاميم التهيئة قيد الإعداد والدرس. وهو ما اعتبره ذات البرلماني “مفارقة قانونية خطيرة ستشجع على البناء العشوائي”.
من جانبه اعترف الوزير عبد الأحد الفاسي الفهري بوجود مشاكل في وثائق التعمير، مشيدا في نفس الوقت بالمنجزات المحققة في هذا الباب مقارنة مع العقود السابقة. وأشار في تعقيبه على مداخلة “الشناق” إلى تحمل وزارته والوكالات الحضرية المسؤولية في إعداد وتحضير وثائق التعمير، مؤكدا بأن منتصف السنة المقبلة سيشهد تنزيل الحكومة لبرنامجها حول التعمير.
