مجتمع

تسجيل خمس حالات وفاة جراء إنفلونزا الخنازير ..والحكومة تطمئن المواطنيين

نور الدين أمغاري –

خلف خبر ظهور وفاة في صفوف بعض المواطنيين  في الآونة الأخيرة بسبب مرض أنفلونزا الخنازير هلع وخوف شديد عبروا عنه  من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كما أن حصيلة ضحايا هذا المرض كانت مخيفة بعض الشيء تمثلت في خمس ضحايا الي حدود الساعة وتبقى الحصيلة قابلة لارتفاع نظرا للوجود أعراض هذا المرض بارزة ومنتشرة في صفوف مختلف الشرائح الاجتماعية لقلة الأمطار ونذرتها كما أن هناك انتشار واسع لمرض سيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وسعال الحاد وذلك لحدة موجات البرد التي شملت مختلف مناطق المملكة في الآونة الأخيرة.
وقد عرف هذا الموضوع تغطية إعلامية كبيرة للوقوف على الأسباب الموضوعية التي أدت إلى إرتفاع عدد ضحايا هذا المرض ولإجابة على مجموعة من التساؤلات  التي فرضت نفسها الشيء الذي دفع الحكومة المغربية للقيام بإجتماع عاجل للمناقشة التدابير اللازمة والمستعجلة التي ستقوم بها الحكومة للقضاء على هذا الفيروس لحماية المواطنيين من هذه الآفة ولقد أكد “مصطفى الخلفي” الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الوضع مسيطر عليه ولا يدعو إلى القلق وأن الحكومة جادة في التعامل مع هذا المرض كما أن التلقيح ضد هذا للمرض متوفر في كل المستشفيات ومستوصفات بالمملكة.
وفي نفس السياق أكد الدكتور عبد الرحمان  المعروفي مدير معهد باستور لتلقيح ضد أنفلونزا الخنازير بالمغرب على أن المرض ظهر في سنة 2009 السنة التي شكلت مرحلة صعبة لكون جميع الأجسام المضادة لم تتعرف على المرض بخلاف هذه السنوات الأخيرة تم التعرف على المرض وتم تكوين مضادات أجسام ضده كما أن حصيلة ضحايا هذا المرض لا تدعو للقلق وأضاف ذات المتحدث أن تهويل الأمور بهذا الشكل يعتبر إرهاب نفسي يمارس على المواطنيين وأن الفئة الأقل مناعة هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض والذي سببه المباشر هو نزلة برد ومن بين هذه الفئة الأطفال دون خمس سنوات والأشخاص المسنيين والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون أمراض مزمنة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى