يترقب الشأن الكروي المغربي، ما سيقرره الاتحاد المغربي لكرة القدم لمرحلة ما بعد هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب المغربي .
ويبقى تعيين المدرب المغربي الحسين عموتة، كقائد لسفينة الأسود في المرحلة المقبلة، أحد السيناريوهات المتداولة بشكل كبير عن أصحاب القرار في المغرب، بحسب ما أكده مصدر خاص لـ «آس آرابيا».
المصدر ذاته، كشف لـ «آس آرابيا»، أن عبد السلام وادو، اللاعب الدولي السابق، ومدرب الفئات السنية بنادي نانسي الفرنسي، يبقى خيارًا مناسبًا لشغل منصب المدرب المساعد لعموتة في المرحلة المقبلة.
ويتمتع عموتة بإجماع كبير من طرف الجماهير المغربية، التي ترى فيه الأنسب للعودة سريعًا إلى نتائج المنتخب المغربي الجيدة، خصوصًا وأنه يملك من الخبرة ما يكفي لتقلد هذا المنصب الحساس في المغرب.
واستفاد المدرب المغربي في مساره كمدرب من تجارب عديدة، سواء بالمغرب أو بدوري النجوم القطري، حيث درب العديد من الأسماء العالمية، على غرار الإسبانيين راؤول وتشافي، خلال مروره بتجربة نادي السد القطري.
كما حصل عموتة على تجربة قارية مهمة توجها بالفوز بلقبين قاريين، الأول كان رفقة الفتح الرباطي، عام 2009، والمناسبة كانت هي كأس الكاف، والثاني كان بصحبة الوداد الرياضي الذي انتزع معه لقب دوري أبطال إفريقيا، كأول مدرب مغربي يحصل على هذا اللقب، وأول مغربي يظفر باللقبين القاريين معًا.
وبالإضافة إلى كل هذا، فإن المغربي عموتة، لاعب دولي سابق، سبق له أن حمل قميص المنتخب المغربي في العديد من المناسبات خلال تسعينيات القرن الماضي، حين كان يلعب لصفوف الفتح الرياضي الرباطي.
أما وادو، فقد مر كذلك بدوري نجوم قطر كلاعب، وبالتالي فهو تجمعه صداقة خاصة بعموتة، قد تستغل بشكل جيد في تجربة المنتخب المغربي للتفاهم القوي الحاصل بين الرجلين.
ومعروف أن اللاعب الدولي السابق وادو، مقيم بفرنسا، البلد الذي نشأ وترعرع فيه، الشيء الذي يجعل أمر تواصله باللاعبين المغاربة المقيمين بالخارج سلسًا.