جهويات

” ليفيه الفز كيقفز”… أسلوب “زنقاوي” احتقرت به منشطة حفلات الصحفيين خلال ندوة مهرجان تيفاوين

عرفت الندوة الصحفية لمهرجان تيفاوين تدخلات مستفيضة لمختلف المنابر الإعلامية المحلية الجهوية والوطنية حول تنظيم التظاهرة محاولين تنبيه المنظمين للتجاوز مع مختلف العراقيل التي تقف ندا ضد قيام الصحافي بمهمته على أحسن وجه.
تدخلات الزملاء لقيت ترحيبا واسعا من طرف المنظمين أنفسهم حيت كان الطموح للأحسن غايتهم.
المثير للانتباه في الندوة التناقض الحاصل والمثير للإشمئزاز من طرف من يظنون أنفسهم إعلاميين أكثر من أي كان بل ذهبت (المنشطة) بإذاعة راديو بلس (خ-ب)  الى الضرب في الصفر مجهودات والمؤسسات التي ينتمي اليها أغلب من يزاولون هذه المهنة الشريفة.
المنشطة المذكورة سلفا  هذه وفي السنة الفارطة عربدت وتدخلت بنوع من التعصب واللاقبول لتصرفات منظمي المهرجان معربة عن عدم رضاها بالظروف التي تنظم فيها التظاهرة بمدينة اللوز تافراوت ليتفاجئ الجسم الصحافي هناك بالمدينة وضمن فعاليات الدورة السابقة بالمنشطة وهي منعمة بجل ظروف العمل على حساب الغير ضاربة عرض الحائط ما كانت تدافع عنه في الندوة المقامة آنذاك بغرفة الصناعة والتجارة بأكادير ، لتطل علينا اليوم في الندوة الصحفية المنعقدة للدورة 11 بلون جديد مدافعة عن المنظمين ناسية ما يعانيه زملائها منذ خروجهم من قاعة الندوة ومستعملة لأسلوب استفزازي صبياني غير محترم “ليفيه الفز كيقفز”، لنتسائل ونؤكد على ذلك:

 هل المعنية بالأمر تريد ان تثري على نفسها حتى تتمكن من تقمص مسؤولية داخل المهرجان بالتالي الاثراء ضدا في زملائها أم ان فعلا تدخلات كافة الزملاء الداعيين الى تسوية وضعيتهم في القيام بعملهم على أحسن وجه يراد به وضع “العصا في الرويضة” أو ما شابه؟

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى