جهويات

مفجع : هكذا استنفرت الفنانة تبعمرانت كل الأجهزة الأمنية والإدارية بالجهة

لم تتمالك الفنانة السوسية فاطمة تبعمرانت نفسها وهي تشاهد بأم عينها حالة معاناة إنسانية لمريض بمستعجلات مستشفى الرازي وهو يعاني من إهمال و تخمج لأحد أرجله فأجهشت بالبكاء من شدة المظهر ومعاناة المريض في قسم لا يحمل من المستعجلات إلا الإسم. منظر غابت فيه كل جوانب الحياة الإجتماعية وخصوصا الجانب الإنساني والذي ما فتئ المركز الإستشفائي الجامعي يطرب به أسماعنا ويضعه كأحد أهدافه في كل منشوراته وإعلانته ، حيث علقت الفنانة تبعمرانت على هذا المشهد بلغة كلها ألم وحسرة قائلة “عمرني فحياتي كنت كنظن غدي نشوف بنادم حي والدود كياكل فيه”.

و هو ما جعلها تخرج هاتفها لتتصل بوزير الداخلية مطالبة إياه بالتدخل لإنقاذ ما يمكن انقاذه ووضع حد لمثل هذه المظاهر التي تخدش صورة المرافق الصحية ببلادنا وتزكي مظاهر المعاناة التي يعيشها كل من حملته الأقدار اليها في زمن تتغنى فيه وزارة الصحة بمنجزاتها في الطب الإستعجالي من خلال حصره في رحلات نقل المرضى بالهليكوبتر.
اتصال سرعان ما استنفر كل الأجهزة الأمنية والإدارية بالجهة ليتم نقل المريض على وجه السرعة لمستشفى ابن طفيل ، و تنتهي معاناته.
للإشارة فقط، فهذا النوع من الحالات تكررت كثيرا بمستعجلات مستشفى الرازي وذالك لغياب مصلحة خاصة لإستقبال مثل هذه الحالات وكذا لغياب التنسيق بين أطباء المصالح الأستشفائية المتداخلة في علاج وجراحة مثل هاكذا المرضى.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى