جهويات

إنزكان | شاحنات للأزبال نتقل مقاعد دراسية تشعل الفيسبوك

حقائق24 | إنزكان

استغرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بإنزكان أن تصمت المديرية الإقليمية للتعليم عما تم تداوله على نطاق واسع، من صور و فيديوهات توثق لعملية نقل طاولات مدرسية على متن ثلاثة شاحنات مخصصة لجمع الازبالأمس الخميس 29 أكتوبر الجاري.

وكانت تلك الصور و الفيديوهات قد تدوولت من طرف رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و أثارت موجة من التعليقات المستنكرة لهذا الأسلوبفي نقل العتاد المدرسي لاسيما في زمن العطلة المدرسية،التي جاءت بعد شهرين على انطلاق الدخول المدرسي 2020/2021.

و وصفت بعض التعليقات “نقل مقاعد دراسية جديدة كلفتها المالية تتراوح ما بين 750 و 900 درهما للمقعد الواحد، على متن حاويات لنقل الأزبالقصد إيصالها لمؤسسات تعليمة تشكو خصاصا في المقاعد الدراسية بعد شهرين على انطلاق الدخول المدرسي الجديد” بأنه غير معقول. و يفند ما ذهبت اليه الوزارة الوصية التي ترى إنه موسم متحكم فيه وقد  وفرت كل الظروف لإنجاحه “.

و دخلت على خط الفضيحة مدرسون و فاعلون في المجتمع المدني و مهتمون حيث نبرى مدرس في التعلم الثانوي التأهيلي، معلقا بقوله على الوزير أمزازي أن يحقق في ذلك؟ وإلى أين صارت مصاريف نقل العتاد المدرسي وأثاثه؟ ولماذا تأخر التسليم حتى عطلة ذكرى المولد النبوي، في غفلة عن زمن التعلم، وفي وقت الإدارة فيه معطلة، بما فيها إدارة المؤسسات التعليمية وإدارة المديرية الاقليمية بإنزكان أيت ملول؟، في زمن تفشي وباء كورونا المستجد.

واعتبرت تدوينة أخرى الأمر “استهتار بتدبير ممتلكات اقتنيت من المال العام، واستهتار بمسؤولية من كان من المفروض فيهم أن يحرصوا على توفير المقاعد الدراسية في وقتها المحدد قبل انطلاق الدراسة في شتنبر2020 لا بعد عطلة نصف أسدوس السنة الدراسة حتى نونبر 2020. معالتساؤل عمن سيجلس في هذه المقاعد؟ و هل هذا هو البرتوكول الصحي الذي يحرص مسؤولونا على تطبيقه في المدارس؟ أين هي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؟؟

و سرعان ما خرج رئيس جماعة إنزكان لينفي أن تكون ملكية شاحنات الأزبال الثلاثة التي نقلت الطاولات المدرسية أمس تعود إلى الجماعة التي يرأسها، في وقت ولم يصدر أي تعقيب لا من طرف مديرية التربية و التعليم بإنزكان أيت ملول ولا من طرف أكاديمية سوس ماسة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى