قنطرة مغيبة من أوراش الإصلاح بضواحي تارودانت
حقائق24/عزيز أيت واعراب
يعاني عدد من ساكنة الجماعة القروية بإيمولاس بضواحي إقليم تارودانت من صعوبة في التنقل لمركز قيادة جماعة تاملوكت عبر مدشر الرياض وذلك نتيجة للإهمال الذي طال أحد القناطر من طرف الجهات المسؤولة التي لم تعبر بعد عن مدى اهتمامها بها كمعبر رئيسي لساكنة المنطقة التي أكدت في تصريح لحقائق24 بأن القنطرة المذكورة أصبحت على هذا الحال منذ الفيضانات الأخيرة التي عرفتها هذه المناطق الجبلية الشيء الذي زاد من معاناة أصحاب الشاحنات والعربات التي تمر من هذه الطريق
تجذر الإشارة بأن القنطرة المذكورة تم تشييدها تزامنا مع تزفيت المقطع الطرقي المذكور قبل عامين لتجرفها فيضانات الوادي دون إلتفات المسؤولين لها والتفكير في وضع نظرة إستراتيجية من أجل الحد من جرف هذه القنطرة كلما فاض الوادي والسبب يرجع دائما وكما يقع في بعض المشاريع التي تشرف عليها المجالس الإقليمية والجماعية أنه يتم تشييدها او صيانتها بطريقة لا تراعي خصوصيات المجال الجغرافي المتميز بتساقطات مطرية موسمية غزيرة وانجراف للتربة, حيث تغيب المراقبة عند الجهات الوصية التي تشرف على المشاريع خصوصا في العالم القروي , مما يزيد من معاناة سكان هذه المناطق مع حلول فصل الشتاء عندما يفيض الوادي وتنقطع الطريق وتعتبر القناطر من أهم البوابات الرئيسية لمجموعة من الدواوير في اتجاه المركز وانهيارها يعطل بشكل مباشر حركة السير لأيام كثيرة كما هو الحال لمجموعة من القناطر بإقليم تارودانت وكذلك الطرق التي لم يمر على تشييدها سوى بعض سنوات ورغم ذلك تجدها في حالة مزرية.