جهويات

بوشطارت: نطالب بجرد شامل لجميع ممتلكات المسؤولين بإقليم سيدي إفني

حقائق24

في تصريح لموقع حقائق 24 قال بوشطارت عبدالله الناشط الإعلامي المتميز بان ما يجري في إقليم سيدي إفني هو احتقان صامت منذ الفيضانات الأخيرة التي جعلت من المدينة منطقة منكوبة على إثر الدمار والخراب الذي حصل للبنيات التحتية والطرقية, وهي أيضا أزمة ناتجة عن فشل المسؤولين الاقليميين في تدبير المرحلة وخلق سياق جديد مبني على الثقة والمسؤولية. . فلم تعرف المنطقة منذ ذلك الحين أي مخططات وبرامج تنموية فعلية وواقعية تلامس المحيط الإجتماعي والتنموي بالمنطقة و حتى ما يسمى بالمخطط الاقتصادي والاجتماعي 2014 /2017 – يضيف ذات المتحدث –  فلم يتحقق منه اي شيء بعد , أصلا لأنه تم تقديمه في سنة 2016 ويطغى عليه الغموض أكثر من الوضوح ..

وبخصوص الانتقادات التي نالها المسؤولون الإقليميون في الاونة الأخيرة يعلق بوشطارت بأن أبناء الإقليم يشعرون بضعف المسؤولين الإقليميين وفشلهم في التواصل وإعطاء قيمة مضافة على مستوى التنمية المجالية ومحدودية رؤيتهم الاقتصادية والاجتماعية…ونفس الشيء على مستوى الجهة فالإقليم أصبح ضحية للإقصاء واللامبالاة لأسباب يطول ذكرها….

وفيما يتعلق بمستجدات الإقليم فإن بوشطارت حذر من أن يكون بعض المسؤولين يحنون إلى عهد العامل بوشعيب سويلم…ويستفزون المجتمع وذكاءه ويستعملون بعض الأوساط للهجوم على الأصوات الممانعة وذلك لتمويه الدولة على وجود مشوشين ومعارضين مفترضين وذلك فقط للتمويه. ..وختم بوشطارت حواره مع الجريدة قائلا  “نشدد على ضرورة  الحزم في تطبيق مبادىء الحكامة و الشفافية مع التصريح بممتلكات المسؤولين الإقليميين والجهويين وجرد شامل لممتلكاتهم قبل وبعد توليهم المهام. …”

تجدر الإشارة بأن عددا من الحقوقيين والنشطاء بإقليم سيدي إفني نددوا بالوضع التنموي الهش الذي تعيشه المنطقة خصوصا مع ظهور وثيقة تفضح ميزانية خصصت لتجهيز سكن عامل الإقليم’ وسجل ذات النشطاء بأن توالي النكبات التنموية منذ الفيضانات التي شهدتها المنطقة يمكن أن يعجل باحتقان شعبي جديد على غرار الأحداث الدموية التي شهدتها مدينة سيدي إفني.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى