قضايا ومحاكم

بعيدا عن كل الإشاعات .. ” حقائق 24 ” تنفرد بنشر تفاصيل حصرية ومثيرة عن قاتل المتشردين بسوس

بعد سلسلة من الإشاعات الرائجة بين شرائح واسعة من المواطنين، وخاصة قاطنة انزكان ايت ملول واولاد تايمة ومراكش، نتيجة ما عرفته هذه المناطق من جرائم راح ضحيتها ثمان ضحايا من الذين يعتمدون الشارع مأوى لهم، وهي الإشاعات التي روجت وتروج لتحقق عملية إيقاف المجرم الشبح، وبناء على تنسيق بين الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وكل من الضابطة القضائية لانزكان واكادير، تم وضع اليد مؤخرا على مشتبه فيه يدعى  “مصطفى . ض”  من مواليد وانداس أزيلال سنة 1989، والذي أحيل في حالة إعتقال على أنظار النيابة العامة لمحكمة الاستئناف باكادير قبل إحالته على أنظار السيد قاضي التحقيق بذات المحكمة لإجراء التحقيقات الضرورية حول ملابسات الجرائم موضوع الاتهام، وحول ما إذا كان المشتبه فيه الموقوف ذي صلة فعلية بهذه الجرائم من عدمه إلى حدود كتابة هذه الأسطر .

 

وقد علمت ” حقائق 24 ” من مصادر موثوقة أن المشتبه فيه الموقوف يتمتع بقواه العقلية السليمة ولا يعاني من أية إضطرابات نفسية او غيرها حسب ما تأكد بواسطة تقرير طبي كشف حالته الصحية وخاصة منها النفسية، والمعني بالأمر  يحسّن الكتابة والقراءة وقد إنقطع عن التعليم منذ “التاسعة أساسي ” كان قد تردد على مراكز حماية الطفولة، كما قضى عقوبة حبسية مدتها سنة واحدة بسبب إدانته من أجل جنحة الضرب والجرح خلال سنة 2013.

 

وعند الاستماع للمشتبه فيه، أكد تردده بالفعل على الأماكن التي ضبطت فيها جثث الضحايا( مسارح الجريمة) عير أنه تمسك بعدم علاقته بهذه الجرائم.

 

وستستمر إجراءات التحقيق مع المشتبه فيه وخاصة بعد ظهور نتائج الخبرة المرتقبة والتي ستنجز في القضية للتأكد من مطابقة عينات الدم التي تم رفعها من مسارح الجريمة مع دم المشتبه فيه ، وكذا مطابقة نتائج تحاليل الحمض النووي مع المعني بالامر.

 

هذا وقد قرر قاضي التحقيق لدى المحكمة ذاتها إرجاء التحقيق في القضية ليوم 11/04/2018 في انتظار ظهور نتائج الخبرة وما ستسفر عنه ليتضح حينها المسار الذي سينحاه الملف.

 

وكانت كلا من منطقة إنزكان أولاد تايمة ومراكش قد عرفت في الآونة الأخيرة ضبط جثث لضحايا من المتشردين الذي تسبب في إصابة عدد من المتشردين بالخوف والهلع خاصة أمام كون الفاعل ظل مجهولا وكونه ينفذ جرائمه بنفس الأسلوب دون أن يتم ضبطه أو توقيفه.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى