جهويات

‎كيف تحول العمل الجمعوي بمراكش إلى وسيلة للنصب والإحتيال

نور الدين أمغاري / مراكش

تشهد مدينة مراكش مجموعة من الممارسات الغير مشروعة بخست العمل الجمعوي وساهمت في تطور الريع وتبدير  المال العام بطرق فيها نوع من التحايل على  القانون بإعداد  مجموعة من المشاريع الوهمية والمتشابهة الى المجالس المنتخبة من أجل الاستفادة من الدعم العمومي المخصص للجمعيات يحررها شخص واحد ومعروف بامتهانه هذا النشاط بمدينة مراكش و يقطن بمنطقة سيدي يوسف بن علي ويستغل المركب الرياضي بنفس المنطقة كمقر لانشطته و  يشرف من قريب أو بعيد على مجموعة من الجمعيات التي يضمن لها الدعم العمومي نظرا لمعرفته بخطوات العمل الجمعوي وخاصة من الناحية الإدارية ومعرفته بخبايا و كواليس الفعل الجمعوية والسياسية بمدينة مراكش كما يعمل على انتقاء بعض أشخاص لا يفقهون في العمل الجمعوي شيء ومنهم بعض المنتخبين من أجل الدعم والضغط ويحاول إقناعهم بتأسيس جمعيات في مختلف المجالات ويضع تحت اشارتهم تجربته بداية بالتأسيس إلى إعداد البرامج والمشاريع لاستفادة من دعم المجالس المنتخبة ووصول إلى تبرير كل المصاريف عن طريق ووصولات تمنح له من طرف جهات كل وصل بثمنه.
وقد أكدت مجموعة من الجمعيات الجادة بمراكش لموقع “حقائق24 ” تدمرها المطلق من المستوى الذي وصل إليه الفعل الجمعوي بمراكش والذي اصبح يختزل في التقرب من السلطة لاخذ ارقام هواتف المسؤولين وتقديم الولاء الى بعض المنتخبين من أجل الحصول على منحة دعم الجمعيات وانتظار هذه الاخيرة بفارغ الصبر لصرفها في أمور شخصية بدون حسيب ولا رقيب وأضاف ذات المتحدث أن الطامة الكبرى هي أن هناك شخص معروف بمدينة مراكش يمتهن العمل الجمعوي مهمته هي إقناع بعض المواطنين المقربين منه وبعض المنتخبين إلى جلب بطائقهم الوطنية لتأسيس بهم جمعيات في مختلف المجالات بدعوى ان هناك ربح مادي سيحصلون عليه في بداية كل موسم وعند مصادقة المجالس على مشروع الميزانية كما يعمل على توفير كل المسائل الإدارية ابتداءا من الإخبار باللجنة التحضيرية إلى أخذ الوصل النهائي وليس هذا فحسب بل يعمل على إعداد مشاريع موحدة ووهمية للحصول على دعم المجالس المنتخبة بل يواكب المجهود إلى توفير كل ووصولات لتبرير المصاريف كما يعمل في الوقت المخصص إلى ملأ استمارات المجلس الجماعي لمنح الدعم للجمعيات على فتح مقر بالمركب الرياضي بسيدي يوسف بن علي لاستقطاب الجمعيات الغير موفقة في كيفية ملأ الإستمارة.
وأكد ذات المتحدث أن هذا الشخص تمادى في لعبته إلى أن أصبح يؤشر على طلب دعم لوجيستيكي من طرف المجلس الجماعي وخاصة ما يتعلق بالجانب الرياضي (بذلة رياضية – كرة قدم. ….) ثم يتم بيعه من جديد بل أصبح يتعامل معاملات مالية عن طريق منح شيكات بدون رصيد وللحاملها وبها تواريخ قادمة نهاية الموسم ويتوفر موقع “حقائق 24 ” نسخة من أحد الشيكات بقيمة 4000 درهم مع العلم أن حساب المعني متوقف.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى