اختار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الخروج الإعلامي لتوضيح موقف وزارته من عدد من الإشكاليات المطروحة في قطاع التربية الوطنية، وخاصة تلك المتصلة بملف الأساتذة المتعاقدين والنظام الأساسي الموحد لموظفي قطاع التربية الوطنية، الذي أجج احتجاجات عارمة لدى الشغيلة التعليمية.
واستغرب الوزير بنموسى، في مقابلة تلفزية مع القناة الثانية، كيف أن المرسوم الجديد لم “يلق قبول” الأساتذة “المتعاقدين”، علما أن هذا الملف “حضر بقوة في مراحل المفاوضات، وحظي باهتمام كبير من قبل الوزارة لأجل حل الإشكالات المتصلة به”. وحسم بنموسى، في هذا السياق، قوله مشددا أن “ملف المتعاقدين من أهم الملفات التي شكلت هاجسا للوزارة، الآن الملف تم طيه نهائيا، والأساتذة المعنيون وعددهم 140 ألف أستاذ وأستاذة سيتم ترسيمهم وسيستفيدون من الترقية”.
من جهة أخرى، أبرز بنموسى أن الهدف من النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية بالبلاد”.
