حقائق24
في إطار أشغال اليوم التكويني المنظم لفائدة المرأة القروية بمقر الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة حضرت السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة والوفد المرافق له لأشغال اللقاء المنظم من طرف الغرفة الفلاحية ,ومن المرتقب أن يشهد اللقاء سلسلة ندوات في مواضيع مختلفة أهمها موضوع الأنشطة المذرة للدخل مع محاولة تحديد مشاكل التنمية المحلية والمستدامة في قرى و مداشر المغرب ، ومحاولة الخروج باستراتيجيات وتوصيات تهم طرق تنمية الوضعية الاقتصادية و الاجتماعية للتجمعات السكنية و هذا لا يمكن أن يتأتى إلا عبرإنشاء تجمعات منظمة او تجمعات ذات المنفعة قادرة على وضع وتدبير نشاط مذر للدخل بشكل جماعي وتوافقي بالإضافة لشرح فلسفة وأهداف والمغزى والطرق التشاركية لنشاط مدر للدخل مع القاء الضوء حول التعاون و نوعية المعلومات المتطلب الحصول عليها من كافة شركاء الوحدات المذرة للدخل،
لتحسيس مستوى وعي النساء حول أهمية الاندماج في التنظيمات المهنية وبيان الأدوات الأساسية لإنجاز والمحافظة على نشاط مذر للدخل،
و الكشف عن الخطوط العريضة الواجب اتباعها من خلال ذلك وضع برنامج عملي لفائدة التنظيمات المهنية النسائي بالإضافة لعدد من المواضيع التي تتعلق بالحكامة والتسيير داخل التنظيمات المدرة للدخل مثل التعاونات النسوية مع شرح لأهم ما ورد في برنامج تنمية الأنشطة المذرة للدخل كنموذج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المغرب مع التطرق إلى موضوع استقلالية المرأة القروية لترسيخ وعي حقوقي لديهن باعتبارهن ركيزة لتحقيق التغيرات الاقتصادية العميقة، البيئية منها والاجتماعية الضرورية لتحقيق التنمية المستدامة.
لكن الولوج إلى القروض، والعناية الصحية والتربية والتكوين تشكل واحدة من العديد من العوائق التي تواجه هذه التنمية، التي زادت من حدتها الأزمة الاقتصادية والغذائية العالمية وكذا التغيرات المناخية. وباعتبار التمثيلية الواسعة للمرأة في مجال التشغيل الفلاحي المغربي، فإن استقلاليتها أضحت أمرا ضروريا، ليس فقط لتحسين طريقة عيشها وأسرتها والعشيرة القروية ولكن من أجل الرفع من المردودية الاقتصادية العامة. ويصبو التدخل إلى تحسيس النساء القرويات بإمكانية ترسيخ حقوقهن في الأرض، والريادة، والفرص المتاحة وكذا الاختيار
