نفى رئيس بلدية القليعة التابعة ترابيا لعمالة انزكان أيت ملول – نفى – محمد بيكيز ما كتبته أحد المواقع الإلكترونية تحت عنوان “رئيس بلدية القليعة لرئيس جمعية: والله لا شديتها ا تريكت العمري” و أكد بيكيز في اتصال هاتفي ب ” حقائق24″ أن الأمر يتعلق بجمعية تنشط بتراب الجماعي لبلدية القليعة و قد كانت الجمعية من بين الجمعيات المستفيدة من الشطر الأول من المنح المخصصة للجمعيات و قدرها 15.000 درهم مقسمة الى شطرين و تمكنت الجمعية المذكورة من الحصول على مبلغ الشطر الأول أي 7500 درهم حسب العقد المبرم بين بلدية القليعة و الجمعية . لكن وحسب رئيس بلدية القليعة محمد بيكز دائما فبعد إخلال الجمعية ببنود العقد المبرم قرر عدم صرف الشطر التاني من المنحة و تركزت البنود المخل بها في كون التزام الجمعية بتوفير صهريج لإفراغ المطامير لما يقارب 5 أحياء مقابل تمن رمزي مقدر في 40 درهم مع تعميم حملات تحسيسية لفائدة السكان من تنظيم و تسير الجمعية لكن هده الأخيرة لم تلتزم بهده البنود مما أدى الى منع صرف الشطر التاني من المنحة . ليخرج بعد دلك رئيس الجمعية بتصريحات غير واقعية و بدون أي دليل يتهم فيها رئيس البلدية بطرده من مقر البلدية و نعته ب بتريكت العماري .
و ختم محمد بيكيز تصريحه ل “حقائق24” أنه يمكن للجمعية تقديم شكوى لدى المحكمة الادارية و اثبات هده الاتهامات بأدلة واقعية و ملموسة .
